دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أثارت الحركة الدبلوماسية الدولية والعربية النشطة تجاه سوريا اهتمامًا كبيرًا، بعد عزلة دامت سنوات طويلة، مع مباشرة القيادة السورية الجديدة عملها من العاصمة دمشق، واتخاذها اجراءات براغماتية وسياسية وأمنية هامة في هذا الصدد وسعيها لتحقيق علاقات تعاون مع جميع الدول المعنية بالملف السوري، حتى الدول التي كانت من اكبر الداعمين سابقًا لنظام الأسد البائد، نظرًا لضرورة هذه العلاقات في مرحلة بناء الدولة المفصلية والهامة التي تمر بها البلاد.
سقط نظام الأسد الذي جثم على أنفاس الشعب السوري مدة تجاوزت نصف قرن، ومعه تغيرت الخريطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وبدأت مرحلة جديدة لبناء الدولة واستعادة العلاقات الدولية و فرض السيادة على كامل التراب السوري، في ظل توجّس من نوايا الدول الغربية والإقليمية المعنية بالملف السوري، وصعوبات ضخمة بسبب طول الأزمة التي امتدت نحو 14 عامًا.
مع انسحاب روسيا من سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، بدأت أوكرانيا بتعزيز حضورها السياسي والاقتصادي والإنساني داخل البلاد، مستغلة الفراغ
بعد أن خرج السوريون من حقبة مظلمة ودموية بإسقاط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، فإنهم اليوم يرسمون خطى واثقة نحو بناء دولة الحرية والكرامة. فيما
دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في بيان مصور الشعب السوري أجمع للخروج الى الميادين والساحات العامة للاحتفال في الجمعة الأولى بعد سقوط نظام الأسد
عودة سوريا إلى السوريين حلما طال انتظاره بعد سنوات من الصراع، والدمار الذي خلّفه حكم عائلة الأسد الذي استمر لقرابة 50 عامًا ، فمنذ اندلاع الثورة السورية