#
  • فريق ماسة
  • 2022-01-15
  • 8883

الموظفون في مقر جونسون أقاموا حفلات لاحتساء الخمور أثناء العزل... وحزب العمال يتقدم على المحافظين بعشر نقاط بعد الفضيحة

  كشفت صحيفة "ذا ميرور"، أن الموظفين في مقر إقامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، أقاموا تجمعات باسم "أوقات للنبيذ في أيام الجمعة"، أثناء فرض إجراءات العزل العام بسبب جائحة كورونا، وأن رئيس الوزراء كان يشهد التجمعات بانتظام ويشجع الموظفين على "تفريغ طاقتهم المكبوتة".   وأكّدت الصحيفة، أن الموظفين كانوا قد اشتروا ثلاجة (براد) مشروبات كبيرة للمكتب وأعادوا ملأها عن طريق حقيبة أخذوها إلى متجر محلي لشراء زجاجات الخمر.   وأضافت "ذا ميرور" أن جونسون حضر "عددا محدودا" من التجمعات عندما كان الاختلاط في الأماكن المغلقة محظورا. ويحقق موظف حكومي كبير في عدد كبير من الحفلات التي أُقيمت في داونينج ستريت.   حزب العمال يتقدم على المحافظين بعشر نقاط بعد فضيحة جونسون   وساعدت فضيحة تتعلق بسلوك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال العزل العام بسبب فيروس كورونا، حزب العمال المعارض في التقدم بفارق 10 نقاط على حزب المحافظين الحاكم حسبما أظهر استطلاع جديد للرأي.   وقدم جونسون اعتذارا للبرلمان هذا الأسبوع وللملكة إليزابيث، بعد سلسلة حفلات أو تجمعات أُقيمت بمقر إقامته في داونينغ ستريت، في وقت كانت تخضع فيه البلاد لقيود صارمة في مواجهة الجائحة.   وكشف مركز سافانتا كومريس لاستطلاعات الرأي العام، أن دراسة شملت 2151 من البالغين يومي الخميس والجمعة أضافت لحزب العمال 5 نقاط ليرتفع معدل التأييد له إلى 42% من الأصوات، فيما خصمت نقطة من المحافظين ليعود الحزب مزيدا للوراء عند معدل 32%. وأضاف المركز أن هذا أكبر قدر من التأييد يناله حزب العمال منذ 2013.   وكان جونسون حقق نصرا انتخابيا ساحقا في 2019. وأظهر الاستطلاع أن 70% ممن شملتهم الدراسة يريدون استقالته الآن.   واعتذر مكتب جونسون للملكة بعدما تبين أن الموظفين شاركوا في حفل في 16 نيسان 2021، حتى ساعة متأخرة من الليل في داونينغ ستريت عشية جنازة زوجها الأمير فيليب، في وقت كان مفروضا فيه حظر الاختلاط في الأماكن المغلقة.   واعتذر جونسون للبرلمان بعد اعترافه بحضور تجمع تم بدعوات حملت عبارة تقول "أحضر خمرك معك" في مقر إقامته في أيار 2020 أثناء أول إغلاق في البلاد.   وأظهر استطلاع كومريس أن الناخبين من مختلف طبقات الطيف السياسي يشعرون بالغضب بعد كشف هذه المعلومات، لدرجة أن 66% فحسب ممن أيدوا المحافظين في انتخابات 2019 يدعمون الحزب الآن.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة