• فريق ماسة
• 2022-03-26
• 8457

مركز نفاذ للجامعة الافتراضية في سجن دمشق المركزي

افتتح في سجن دمشق المركزي مركز نفاذ للجامعة الافتراضية بهدف إعطاء الفرصة لنزلاء السجن الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي للمرحلة الجامعية الأولى وما بعدها.   وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أكد في تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح أن المركز ثمرة مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والعلمية والجهود الرامية لتحويل السجون من دور للتوقيف والحجز إلى دور للإصلاح مشيراً إلى إعداد المركز بشكل جيد وتزويده بالتجهيزات الإلكترونية واللوجستية والوصل الشبكي مبيناً أن 62 نزيلاً منهم ثلاث إناث حالياً سجلوا في المركز لمتابعة تحصيلهم العلمي الجامعي وما بعد الجامعي.   بدوره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم لفت إلى أنه تم تجهيز المركز مع وزارة الاتصالات والتقانة خلال ستة أشهر وهو مشابه تماماً لكل مراكز نفاذ الجامعة الافتراضية داخل وخارج سورية وبنفس المناهج الدراسية والامتحانات وقال: هذه الخطوة رائدة بدأت في سجن دمشق لتعميمها على السجون في محافظات حلب واللاذقية وحمص وكل المحافظات الأخرى.   رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي بين أن مجلس أمناء الجامعة وافق على إعطاء حسم بنسبة 30 بالمئة على كل الرسوم والبدلات للنزلاء في السجن تشجيعاً لهم مشيراً إلى أن إحداث الجامعة الافتراضية أعطى الأمل للكثير من شرائح المجتمع لمتابعة دراستها وتحقيق طموحاتها في الاختصاصات التي ترغب بها.   العميد المهندس عبد الرحمن عبد الرحمن مدير إدارة المعلوماتية والاتصالات في وزارة الداخلية بين أن التعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة من أجل تأمين خط اتصال سريع وآمن ومستقر للمركز وتزويده بالتجهيزات اللازمة لحماية وضمان مصداقية الامتحانات مستقبلاً.   يذكر أن وزارتي الداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي وقعتا في الرابع من شهر تموز الماضي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال إعادة تأهيل نزلاء السجون وإتاحة الفرصة لمتابعة تحصيلهم العلمي.   وتنفذ وزارة الداخلية برنامجاً لإعادة تأهيل النزلاء وإصلاحهم ليكونوا فاعلين لأسرهم ومجتمعهم بعد إخلاء سبيلهم عبر عدة طرق منها التعاون مع وزارة التربية لمنحهم شهادات محو الأمية والتعليم الأساسي والثانوي فضلاً عن تعليم اللغات والموسيقا والرسم والحرف عبر ورشات كالنجارة والخياطة.