#
  • فريق ماسة
  • 2022-11-06
  • 6234

الطيران الحربي الروسي السوري المشترك يحيد نحو 50 مسلحا أجنبيا في ريف إدلب

شن الطيران الحربي الروسي السوري المشترك غارات عنيفة على معسكر لتنظيمي “حراس الدين” وجبهة “النصرة” الإرهابيين، في ريف إدلب الغربي، شمال غربي سوريا. وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لمراسل “سبوتنيك” في إدلب إن “الطيران الحربي الروسي السوري المشترك، رد صباح اليوم الأحد على التصعيد الذي بدأته التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة، واستباقا لهجوم بطائرات مسيرة كان يتم التحضير له، وفق ما كشفت المعلومات الاستخبارية المتوافرة”. المصدر الميداني كشف لـ “سبوتنيك” أن “الاستهداف الجوي طال أحد أكبر معسكرات التدريب التابعة للمسلحين غرب إدلب”. وكشف المصدر عن أن المعسكر يحوي على مستودعات لمعدات عسكرية وطائرات مسيرة وأسلحة وذخيرة تم إنشاؤه ضمن الأراضي الحراجية الملحقة به، للتعمية على الاستهدافات الجوية وضربات المدفعية. وأكد المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير المعسكر بشكل كامل، مشيرا إلى أن المعلومات المتوافرة تؤكد مقتل وإصابة أكثر من 50 مسلحا معظمهم من جنسيات أجنبية. ووفق المصدر: “تؤكد المعلومات الاستخباراتية أن مسلحي “حراس الدين” (مجموعات إرهابية محظورة في روسيا) كانوا طور التحضير لتنفيذ هجمات غير الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه مواقع للجيش السوري وقاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية”. وبين المصدر أن الغارات الجوية جاءت كضربة استباقية أحبطت محاولة هجوم المسيرات. ويشهد ريف حماة الغربي تصعيدا ملحوظا من قبل المسلحين خلال الأيام الأخيرة. وأمس شن المسلحون من مناطق سيطرتهم في ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، هجوما صاروخيا على قرى وبلدات (البحصة والبركة وشطحة)، ما أسفر عن إصابة طفلة بجروح. ورد الجيش السوري عبر سلاحي المدفعية والصواريخ على مصادر الإطلاق، مستهدفا مواقع وتحركات للمسلحين على محاور السرمانية وتل واسط والزيارة على محور سهل الغاب، غربي حماة. ويتكون تنظيم “حراس الدين” من مقاتلين متشددين أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على مبايعتهم لزعيم “تنظيم القاعدة” في أفغانستان. ويقود التنظيم مجلس شورى يغلب عليه حملة الجنسية الأردنية ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، بينهم (أبو جليبيب الأردني “طوباس”، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل، وسامي العريدي). ونهاية 2018، دمج التنظيم مقاتلين من “أنصار التوحيد” أو من للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقية مناطق استيطان خاصة بهم، فيما تم دمج المتحدرين من القوقاز ضمن مناطق سيطرة “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جماعة الألبان” (تنظيمات محظورة في روسيا) في ريفي إدلب واللاذقية. وخلال العامين الأخيرين تعرض قادة في التنظيم من ذوي الجنسيات القوقازية، لعمليات تحييد متواترة، طالت الرجل الأول فيه، نائب (الأمير) العام المدعو “أبو يحيى الأوزبكي”.

المصدر : سبوتنيك


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة