#
  • فريق ماسة
  • 2024-04-24
  • 1540

بمشاركة 519 ألف طالب… انطلاق المرحلة الأولى من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي بنسخته الثامنة

بمشاركة نحو 519 ألف طالب من مختلف المدارس بالمحافظات، انطلقت اليوم المرحلة الأولى من تصفيات النسخة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2023 – 2024 على مستوى المدارس، والتي تستمر على مدى يومين. وخلال تفقده التصفيات في ثانويات التل للبنات بريف دمشق، وبهجت البيطار في الميدان بدمشق، وثانوية المتفوقين بالزاهرة التابعة لمحافظة القنيطرة، بين وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني في تصريح للصحفيين، أن المشاركة الواسعة هذا العام تنقل الصورة الحقيقية لسورية التي نعتز بثقافتها، وخاصة لدى الأجيال الجديدة. وأشار الوزير المارديني إلى أن المشاركين أظهروا اتقانهم للغتهم وتمكنهم من مفرداتها وغوصهم في تفاصيل الروايات التي قرؤوها، متمنياً لهم التوفيق بالمشاركة في هذه المسابقة ليمثلوا سورية أجمل تمثيل في المحافل العربية. بدوره بين المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أن المشاركين في المسابقة يمثلون 3730 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في المحافظات، منهم 550 طالباً من ذوي الإعاقة، موضحاً أن تصفيات المرحلة الثانية على مستوى المحافظات ستنطلق في أيار القادم، وتليها المرحلة النهائية على مستوى سورية التي يشارك فيها 100 من المتأهلين إلى المرحلة الثانية، إضافة إلى 10 طلاب من ذوي الإعاقة، لتختار منهم لجان التحكيم الأوائل الذين سيمثلون سورية في المبادرة على المستوى العربي. ومن لجنة التحكيم في ثانوية التل للبنات أوضحت أمل البج وتهاني عثمان مدرسات اللغة عربية أن أهم ما تركز عليه لجان التحكيم مستوى فهم الطالب لما قرأ، إضافة إلى سبر قدراته وربط هذه المواضيع بالواقع، فضلاً عن أسئلة تدور حول المواضيع التي تستهوي الطلاب للقراءة وماذا استخلصوا من الـ 50 كتاباً التي قرؤوها. ومن المشاركين لفت زيد آمون وألين الأحمد وقمر صادق وريم الرفاعي إلى أهمية القراءة لزيادة الثقافة والتعرف على مجتمعات جديدة وتنمية الملكات الفكرية لدى الطلاب، والاطلاع على حياة الكتّاب من خلال موضوعاتهم. وفي السويداء بلغ عدد المشاركين في التصفيات 18586 طالباً وطالبة يمثلون 486 مدرسة من مختلف الصفوف التعليمية، وفقاً لمنسقة وزارة التربية للمسابقة في المحافظة حنين العبد الله. وذكرت العبد الله أن التحضير لهذه النسخة من المسابقة بدأ في تشرين الثاني الماضي، حيث تم التعميم على المدارس للمشاركة، ودعوة الطلاب لقراءة الكتب مع تعيين مشرف للمسابقة في كل مدرسة وتوزيع جوازات التحدي على المشاركين، وتشكيل لجان تحكيم ووضع العلامات وفق معايير ومصفوفة درجات معتمدة لاختيار الأكثر تميزاً. فيما أوضح المشاركون لين فهد وآية أبو حمرة من ثانوية الشهيد ممدوح نصار، وأمير عقل من الصف السادس وهايدي أبو زيد من الصف الثاني من مدرسة الشهيد جادو أبو محمود، أن ما دفعهم للمشاركة حبهم لقراءة الكتب، ولاسيما القصص والرغبة بزيادة معارفهم وتنمية ثقافتهم. وفي درعا شارك بالمرحلة الأولى من المسابقة 2436 مشاركاً ومشاركة، وذلك في مدرسة إسماعيل أبو نبوت بالمدينة، حيث رأى منسق المسابقة زهير أبو حامد أن تحدي القراءة يكشف ما تحتويه المحافظة من قدرات فكرية ولغوية، مع شغف للقراءة وإصرار على التحدي للوصول إلى المراحل النهائية. ومن المشاركين تحدثت فرات المقداد عن رغبتها بتطوير هوايتها بالقراءة قدر الإمكان من خلال المشاركة بمسابقة تحدي القراءة. وفي حمص يشارك 67 ألف طالب وطالبة من 500 مدرسة في جميع المراحل التعليمية بالمرحلة الأولى من المسابقة وفق رئيسة دائرة التوجيه والمناهج بمديرية التربية الدكتورة ملك السباعي، والتي أوضحت أن معايير التحكيم تتضمن قدرة الطالب على الإجابة عن الأسئلة في الروايات والكتب التي قرأها، وشخصيته وقدرته على الحوار. ولفتت مديرة مدرسة عكرمة المخزومي للحلقة الأولى ريم النقري إلى توفير الإدارة لجميع الظروف لمشاركة الطلاب في المسابقة، ومنها تزويد المكتبة بمجموعة كبيرة من الإصدارات، وتوجيههم لانتقاء الكتب والروايات والقصص التي تناسب أعمارهم وتصقل مهاراتهم اللغوية والمعرفية، للوصول إلى مجموعة من الطلبة النخبة القادرين على خوض هذه المنافسات بقوة. وبينت عضو لجنة التحكيم في عكرمة المخزومي هناء حسين أنه سيتم قياس مهارات الطلبة اللغوية واللفظية والحسية وفق فئتهم العمرية، لافتة إلى أهمية المسابقة في تحفيز الطلبة على القراءة، وتمكين اللغة العربية وتعميق الجوانب المعرفية لديهم. ومن المشاركين تحدثت طالبة الصف الأول ناي عودة وجنى خضور من الصف الخامس بأنهما تعلمتا الكثير عن أهمية القراءة للتعرف على كل ما هو جميل ومبدع، معربتين عن أملهما في الوصول إلى التصفيات النهائية. وفي حماة ذكرت منسقة مسابقة تحدي القراءة شذا الوليد الصباغ، أنه يشارك في هذه المرحلة من التحدي 75 ألف طالب وطالبة من 500 مدرسة، مؤكدة على التشدد في توخي الدقة والنزاهة والموضوعية في اختيار المرشحين ممن حققوا الشروط للمشاركة في تصفيات المرحلة الأولى. وفي حلب أوضح مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني أنه يشارك أكثر من 61750 ألف طالب وطالبة في التصفيات من 352 مدرسة بمختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي، مؤكداً أهمية المسابقة في تعزيز الثقافة وإغناء الرصيد المعرفي عند الطلاب. وبينت منسقة تحدي القراءة العربي في المحافظة الموجهة الاختصاصية لينا ديبو أن عدد الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة بلغ نحو 60 طالباً وطالبة معظمهم من المكفوفين، لافتة إلى أن الأسئلة تنوعت حول مضامين الكتب ومدى تمكن المشاركين من اللغة العربية الفصحى وإبراز شخصية الطلاب. وبينت منسقة تحدي القراءة العربي في الأمانة السورية للتنمية بحلب ملاذ عبد الله، أنه يشارك 200 طالب عبر خمس منارات بالمحافظة وهي الصنوبري والحمدانية وهنانو والسفيرة ونبل، حيث تمت إتاحة جميع مكتبات المنارات لهم والتي تتضمن مختلف الإصدارات التي تناسب أعمارهم. ومن المشاركين في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين ذكر الطالبان محمود عمران وحمزة دقاق، أنهما قرأا عشرات الكتب بمختلف المجالات العلمية والأدبية والتاريخية، حتى يثبتا للجميع أن الإعاقة لن تقف حاجزاً أمام طموحاتهما في الوصول إلى النهائيات. وفي ثانوية عبد القادر علامو للمتفوقين أشار الطالبان عبد القادر شعار وجوري نحاس إلى سعيهما للمشاركة لتعزيز معارفهما الثقافية بمختلف المجالات، والمساهمة برفع علم وطنهما عالياً في المحافل العربية والدولية. وفي طرطوس ذكر منسق المسابقة ضياء شاش أنه يشارك في المرحلة الأولى منها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة بينهم 40 مشاركاً من ذوي الإعاقة، من 200 مدرسة من مختلف مناطق طرطوس. وأوضح شاش أن الهدف الرئيسي للمسابقة هو التشجيع على المطالعة والعودة للكتاب لما لذلك من فوائد كبيرة لتنمية المهارات اللغوية والمعرفية والثقافية للتلاميذ والطلاب. ورأى عدد من المشاركين ومنهم زهراء سلامي التي حصدت المرتبة الأولى على مستوى المحافظة الموسم الماضي وأرين ديب ويوسف برهوم أن المسابقة تشكل نافذة ثقافية أدبية مهمة لصقل وتنمية هواية القراءة، وفرصة لتحقيق طموحهم في نيل مراتب متقدمة بالمسابقة. وفي اللاذقية يشارك نحو 46 ألفاً من التلاميذ والطلاب بالمرحلة الأولى من التصفيات، وفقاً للمنسق الوزاري للمسابقة بالمحافظة محمد سلوم. ونوه سلوم بالإقبال المتزايد على المسابقة، ما يدل برأيه على أننا في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف المبادرة، في غرس وتعزيز مهارة القراءة والمطالعة وتنمية الوعي بأهميتها في بناء الشخصية، وإثراء المعارف وتطوير مهارات التعلم الذاتي والتفكير الإبداعي وترسيخ مكانة اللغة العربية باعتبارها من أساسيات الهوية الوطنية. ولفتت إيمان البدري عضو لجنة التحكيم إلى أن مستويات المشاركين في هذا العام أظهرت تميزاً أكبر من ناحية المحتوى المعرفي والمهارات اللغوية واللفظية والصوتية والفصاحة وفنون العرض والتقديم والإلقاء. مديرة مدرسة الشهيد عبد القادر زيبق “هيا غازي حنونة” عبرت عن سعادتها بالإقبال الذي لمسته من طلاب المدرسة على القراءة، والفائدة الكبيرة التي اكتسبوها لناحية المعلومات والمعرفة وأثرها الإيجابي في بناء جيل متمكن، وقادر على الحفاظ على هويته الوطنية. ولفتت المنسقة كاميليا دعبول إلى أن المسابقة عززت من النشاط الثقافي في المحافظة، حيث شهدت المكتبات والمركز الثقافي حركة واسعة لاقتناء الكتب واستعارتها، إضافة إلى تعزيز المستوى الثقافي والعلمي واللغوي عند الطلاب. وتحدث الطالب نهاد نجيب 12 عاماً من ذوي الهمم عن مشاركته في المسابقة انطلاقاً من شغفه بالقراءة التي لطالما كانت هوايته المفضلة لتعزيز ثقته بنفسه، فيما اعتبر الطلاب فاطمة كيلو ونايا حكواتي وميساء أبو خالد أن مشاركتهم في المسابقة تجربة رائعة، لناحية إغناء معارفهم ومفرداتهم اللغوية وتعزيز ملكاتهم الشخصية. وفي دير الزور أوضح مدير التربية سهيل الحيجي أن عدد المدارس المشاركة بلغ 157 مدرسة يمثلها 70 ألف طالب وطالبة تمكن 300 منهم من قراءة أكثر من 50 كتاباً، حيث لفت إلى أجواء التحدي والشغف والإصرار على الفوز لدى المتسابقين لتحقيق مراكز متقدمة في المسابقة التي تهدف إلى تنمية أفكارهم ومهاراتهم. ونوه عدد من المشاركين بهذه المسابقة التي تعمل على تنمية شغف القراءة لديهم وتدفعهم لبذل المزيد من الاهتمام والجهد لتحقيق الفوز. وفي الحسكة بينت مديرية التربية الهام صورخان أن التصفيات التي انطلقت في مدرستي البيان والعروبة بمدينة القامشلي اليوم، يشارك فيها 11053 طالباً وطالبة من 27 مدرسة بمدينتي الحسكة والقامشلي، مؤكدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التصفيات بالشكل المطلوب ووفق الشروط المحددة لتحقيق الهدف من المسابقة. المشاركون محمد مصطفى أبو سوما ولينا عماد السجر والطالب ديار الحسن وزينة نواف خلو لفتوا إلى أن مشاركتهم في التصفيات تأتي في إطار رغبتهم المتواصلة لتنمية مهارات القراءة، والتي تقود الإنسان إلى عالم التفوق وبناء المجتمع والنهوض فيه بعد الحرب. وفي الرقة أوضحت منسقة المسابقة نضال الحمادة أنه يشارك في التصفيات 8000 طالب وطالبة من 80 مدرسة، حيث تم لهذه الغاية تشكيل لجنة رئيسية في المديرية مهمتها المتابعة والتواصل مع اللجان الفرعية المحددة في المجمعات التربوية بالمحافظة، للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب. ومن إدلب بلغ عدد التلاميذ المشاركين في مسابقة تصفيات تحدي القراءة بمرحلتها الأولى 900 طالب وطالبة من 38 مدرسة، وفقاً لمنسق تحدي القراءة في المحافظة أحمد جمالي والذي بين أنه سيتم اختيار 45 متأهلاً من هذه المرحلة يمثلون منطقة ريف إدلب المحرر.

المصدر : سانا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة