دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يتواصل التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أسفر قصف جديد استهدف الأحياء السكنية فجر اليوم الأحد، في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، عن مقتل وإصابة أكثر من 12 شخصاً.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكنية تعود لعائلة الأسير المحرر منير قنن قرب محطة العطار في منطقة المواصي بخان يونس، ما أدى إلى مقتله هو وزوجته وطفلاهما.
وأضافت أن شخصاً آخر لقي حتفه من جراء قصف الاحتلال خيمة لعائلة الأسير المحرر باسم النجار، جنوب عبسان الكبيرة، في حين ارتقت امرأة نتيجة لاستهداف منزل في حي الأمل غربي مدينة خان يونس.
كما أُصيب ستة مواطنين بجروح، بينها إصابتان خطيرتان، من جراء قصف خيمة غرب بلدة القرارة، في حين يواصل الاحتلال إطلاق الرصاص الكثيف في مناطق المواصي بخان يونس ورفح.
وأكدت مصادر طبية أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023 تجاوز 52,495، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 118,366 جريحاً، وسط صعوبة في حصر الأعداد النهائية.
ولا تزال جثث العديد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، في ظل عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم نتيجة للقصف المتواصل والانهيار شبه الكامل للخدمات الإنسانية.
إسرائيل ترفض وقف إطلاق نار لـ 5 سنوات
رفض الاحتلال الإسرائيلي عرضاً لوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، وفق ما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول لم يُكشف عن اسمه.
وقال المسؤول إن "حكومة تل أبيب" تعتبر أن وقف إطلاق النار طويل الأمد "سيمكّن حماس من إعادة التسلح وتنظيم صفوفها لمواصلة الحرب ضد إسرائيل"، مؤكداً أن الحكومة ترفض أي اتفاق يمنح الحركة "هدنة طويلة من دون ضمانات أمنية واضحة".
وكان الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم مصر
وقطر، قد قدموا مقترحاً يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة تتراوح بين خمس وسبع
سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية،
وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الأسرى
الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب ما نقلته "بي بي سي" عن مسؤول
فلسطيني رفيع.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة