دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأ وفد من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) زيارة إلى سوريا بهدف استكشاف فرص التعاون والاستثمار، وذلك في إطار الانفتاح على البلاد بعد سقوط نظام الأسد، وحضور اجتماعات البنك الدولي في واشنطن.
وقال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إنه "في إطار استكشاف فرص التعاون والاستثمار، وعطفاً على المشاورات التي تمت في واشنطن، باشر وفد من مؤسسة التمويل الدولية، برئاسة المدير الإقليمي أفتاب أحمد، زيارته إلى سوريا هذا الأسبوع".
وأشار برنية، في منشور على حسابه في منصة "لينكد إن"، إلى أن المؤسسة تتبع مجموعة البنك الدولي وتختص بصورة رئيسة بتمويل القطاع الخاص، معرباً عن تطلعه إلى معاودة المؤسسة أنشطتها في سوريا، وخاصة في الشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد برنية أن استئناف المؤسسة لأنشطتها في سوريا سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة إلى مختلف القطاعات، مضيفاً: "لا شك أن ذلك يستلزم إصلاحات هيكلية وتشريعية ومؤسسية، لتشجيع وحماية الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال".
صندوق النقد الدولي يؤكد استمرار التواصل لتفعيل عضوية سوريا
أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، استمرار التواصل مع الحكومة السورية بهدف تفعيل عضويتها، مشدداً على استعداد الصندوق لدعم سوريا.
وأوضح أزعور أن سوريا شاركت للمرة الأولى منذ نحو عقدين في اجتماعات الصندوق، مشيراً إلى عقد اجتماعات رسمية عدة مع الحكومة السورية، التي قدمت طلباً لإحياء علاقاتها مع الصندوق وتفعيل عضويتها، والتي وصفها بأنها "لم تكن مجمدة رسمياً، لكنها كانت شبه معطّلة خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011".
وشدد أزعور على أن الصندوق يدعم جميع الدول الأعضاء، حتى تلك التي تعاني من صراعات، لافتاً إلى أن غياب البيانات الاقتصادية الخاصة بسوريا في التقرير الأخير يعود إلى عدم توفر الأرقام الرسمية من الجهات السورية، نتيجة الحرب وغياب القدرات الفنية اللازمة لإعداد الإحصاءات خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي تضمنت جلسة رفيعة المستوى خُصّصت لمناقشة الوضع السوري والتحديات الاقتصادية الراهنة، إضافة إلى بحث آفاق التعاون مع دمشق في المرحلة المقبلة، وفقاً لما نقلته قناة "المملكة" الأردنية.
وشاركت سوريا رسمياً في اجتماعات الربيع التي عُقدت الشهر الماضي في
الولايات المتحدة، حيث حضر وزير المالية السوري، وحاكم مصرف سوريا المركزي
عبد القادر حُصرية، بهدف تعزيز جهود إعادة دمج البلاد في النظام المالي
العالمي.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة