دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم أن الرياض تنسق مع واشنطن في الأمور الإجرائية لرفع العقوبات عن سوريا، مبيناً أن قرار رفع العقوبات كان ضروريا لاستقرار سوريا وتحسن أوضاعها وان المملكة العربية السعودية ستكون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية.
وقال ابن فرحان خلال مؤتمر صحفي اليوم بختام القمة الخليجية الأمريكية في الرياض: لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع كان جيداً، وجرى بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا،
حيث بحث القادة فرص دعم استقرار سوريا، وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي أمس رفع العقوبات عن سوريا. وأشار ابن فرحان إلى أن الاجتماع تطرق بشكل مفصل إلى تطلعات الدول إلى سوريا مستقرة وآمنة وذات سيادة كاملة على أرضيها، تساهم في نهضة المنطقة، وتكون منارة مشعة للإيجابية والنظرة للمستقبل، لافتاً إلى توافق المجتمعين على أن رفع العقوبات ليس كافياً لوحده، بل ينبغي دعم سوريا في هذه المرحلة، لضمان استمرار التوجه بالطريق الصحيح الذي يحقق تطلعات الشعب السوري ويدعم استقرار وازدهار المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن قرار رفع العقوبات هو إحدى اللبنات التي يجب البناء عليها، وهناك الكثير الذي ينبغي أن تعمل عليه الإدارة السورية، وأن تستفيد من هذه الفرصة في بناء سوريا، وتحسين الوضع الاقتصادي فيها، مؤكداً أن الدول المجتمعة في القمة الخليجية الأمريكية تدعم ذلك.
وتوجه ابن فرحان بالشكر للرئيس ترامب على
قرار رفع العقوبات الذي سيسهم بدعم استقرار سوريا في المستقبل، معرباً عن
الأمل بأن تشجع هذه الخطوة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات،
فسوريا لديها الكثير من المقدرات التي تؤهلها لتحقيق نهضة اقتصادية كبرى
بمجرد رفع هذه العقوبات.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة