دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت برقية دبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حذّرت حكومات العالم من المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده الأسبوع المقبل في نيويورك، والذي يبحث حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأفادت البرقية، الصادرة بتاريخ 10 حزيران الجاري، أن الدول التي تتخذ "إجراءات مناهضة لإسرائيل" بعد المؤتمر ستُعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية.
وفق ما نقلته وكالة "رويترز". تأتي هذه الخطوة في ظل اعتراض واضح من إدارة ترمب على المؤتمر، رغم أنه يحظى بدعم فرنسا والسعودية، اللتين تستضيفانه بهدف وضع خارطة طريق لقيام دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقالت البرقية: "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجدٍ للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن"، مضيفة أن واشنطن تعارض أي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية، لما يشكّله من "عراقيل سياسية وقانونية أمام الحل النهائي".
ترمب يطلب إنهاء الحرب
في السياق ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطّلع أن الرئيس ترمب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة جرت بينهما يوم الإثنين الماضي، إنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلاً إن "الحرب استنفدت نفسها"، وإن إنهاءها لن يخدم فقط جهود التهدئة، بل سيساعد في دفع المفاوضات مع إيران والسعودية.
وأوضحت القناة أن ترمب شدد على ضرورة إنهاء الحرب بشكل فعلي، وليس فقط عبر مقترح وقف إطلاق النار الذي طرحه وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت، والمعروف باسم "مقترح ويتكوف".
من جهتها، تواصل إسرائيل انتقادها العلني للمؤتمر، معتبرة أنه يمنح شرعية لحركة (حماس) بعد هجوم 7 تشرين الأول 2023، وضغطت على فرنسا لمنع أي اعتراف بدولة فلسطينية خلال أعمال المؤتمر.
في المقابل، لمح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية اتخاذ باريس موقفاً داعماً لقيام الدولة الفلسطينية، مع تأكيد مسؤولين فرنسيين على رغبتهم في تجنب صدام مباشر مع واشنطن.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة