#
  • فريق ماسة
  • 2025-07-02
  • 1260

إيران تقرّ رسمياً قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية

أُبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب استكمال مسار التصديق من قبل البرلمان ومجلس صيانة الدستور.

جاء القانون، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، رداً على الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآت نووية داخل إيران، تبنّى مجلس الشورى الإسلامي مشروع قانون بعنوان "تعليق التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وأقرّه بصورة عاجلة وبأولوية مزدوجة.

وينصّ القانون على أن الحكومة الإيرانية مُلزَمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية، بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات، وذلك إلى حين تحقيق شروط محددة، من بينها ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين، واستند القانون في ذلك إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا للمعاهدات لعام 1969، مشيراً إلى ما وصفه بـ"انتهاك السيادة الوطنية والوحدة الإقليمية" لإيران.

وكان مجلس صيانة الدستور قد صدق على القانون في وقت سابق، قبل أن يُبلغه رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إلى رئيس الجمهورية، الذي قام بدوره بإبلاغه رسمياً وفق الإجراءات الدستورية المعمول بها.

تصريحات متضاربة حول مفاوضات محتملة

ويأتي تصديق قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت تشهد فيه التصريحات الأميركية تبايناً بشأن الملف النووي الإيراني.

ففي حين كشفت شبكة "CNN" الأميركية مؤخراً عن وجود نقاشات داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول تقديم مساعدات مالية لإيران تصل إلى 30 مليار دولار، بهدف دعم برنامج نووي مدني وتخفيف العقوبات لإعادتها إلى طاولة المفاوضات، نفى ترمب هذه المزاعم بشكل قاطع.

وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" الاثنين الفائت، إنه لم يقدّم أي عرض لإيران، ولا توجد مفاوضات جارية معها، مؤكداً أن الولايات المتحدة "محَت تماماً" منشآت إيران النووية، ومكرّراً انتقاده للرئيس الأسبق باراك أوباما الذي قال إنه منح إيران مليارات الدولارات بموجب الاتفاق النووي السابق.

وكان ترمب قد صرح في وقت سابق بأن إيران "منهكة تماماً" وقد تكون مستعدة للتفاوض، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات عنها "إذا جنحت للسلام"، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على احتمالات مرونة من قبل واشنطن رغم التصعيد الأخير مع طهران.




اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة