• فريق ماسة
• 2025-10-14
• 1183

اتفاقيات زراعية جديدة بين شركات سورية وتركية لتعزيز الإنتاج وتطوير المعدات

شهدت دمشق توقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين شركات سورية وتركية، تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاج. وجاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى السوري التركي لرجال الأعمال، الذي اختُتمت أعماله أمس الإثنين في فندق الشام بدمشق، بمشاركة أكثر من 25 شركة ومصنعاً تركياً متخصصاً في مجالات البناء والإنشاء والديكور والطاقة وصناعة الخيوط والأقمشة والملابس، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة الثورة. وأضافت الصحيفة أن الملتقى جاء بهدف تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعي والزراعي بين البلدين. وأوضح الدكتور بلال البري من اتحاد الغرف الزراعية السورية أن الملتقى شهد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة زراعة دمشق وإحدى الشركات التركية، برعاية وحضور رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو، ورئيس غرفة زراعة دمشق محمد جنن، والسفير التركي في دمشق برهان كور أوغلو. وأشار إلى أن المذكرة تهدف إلى دعم المشاريع الزراعية المشتركة، وتنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع الحكومتين السورية والتركية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الإنتاجي والاستثماري بين البلدين. من جانبها، أكدت الدكتورة مروة إيتوني، رئيسة مجلس إدارة مجموعة من الشركات الغذائية والهندسية، أن الملتقى جاء في توقيت مهم لتعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وتركيا، مشيرةً إلى أن العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين كانت دائماً متينة، وأن هذا الملتقى يسهم في توسيع مجالات التعاون في الصناعة والطاقة والزراعة والتدريب، معربةً عن أملها في أن تُفتتح قريباً فروع لبنوك تركية في سوريا لدعم الحركة التجارية المشتركة. مذكرة حسن نوايا لتعزيز التعاون الزراعي وفي أيلول الفائت، وقّعت سوريا وتركيا مذكرة حسن نوايا لتعزيز التعاون الزراعي بينهما، خلال حفل أُقيم في العاصمة دمشق، بحضور وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي ونظيره السوري أمجد بدر. ولفت الوزير التركي حينها إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الزراعية والمائية في سوريا خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية، وما نتج عنه من موجات نزوح وخسائر في الإنتاج أضعفت الأمن الغذائي. من جانبه، دعا وزير الزراعة السوري أمجد بدر إلى تسهيل الإجراءات الجمركية وتشجيع الاستثمارات الخاصة بين البلدين، مؤكداً أن مرحلة الاستثمارات الخاصة قد بدأت بالفعل.