دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من خمس آليات عسكرية، صباح الأحد، في أطراف قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً وشرعت بتفتيش المارة، وفق ما أفاد به مراسل "تلفزيون سوريا".
وفي حادثة مشابهة قبل أيام، أفاد مراسل التلفزيون بتوغّل قوات الاحتلال في قرية رسم القطا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً ومنعت الأهالي من المرور بعد إخضاعهم للتفتيش، وسط تضييق واضح على السكان.
كما سبق ذلك توغل آخر في منطقة أبو غارة القريبة، حيث أنشأت قوات الاحتلال حاجزاً مماثلاً.
وتزامنت هذه التحركات مع انتقال ثلاث دبابات إسرائيلية من التل الأحمر الغربي إلى التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة الجنوبي، من دون معرفة أسباب تلك التحركات العسكرية.
وأوضح المراسل أن هذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة تحركات إسرائيلية متواصلة تشهدها القرى والبلدات الجنوبية، حيث تنفذ قوات الاحتلال منذ أيام عمليات توغل محدودة تشمل قطع الطرقات ونصب حواجز بين القرى، ما يفاقم معاناة الأهالي ويقيّد وصولهم إلى أراضيهم الزراعية ومراعيهم.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة في الجنوب السوري
ومنذ سقوط النظام المخلوع، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقت مع عمليات اعتقال أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
كما استهدف جيش الاحتلال عدة مرات مناطق مأهولة، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وسط مطالبات متكررة بوقف الاعتداءات واحترام سيادة الأراضي السورية. وتنتشر قواعد الاحتلال الإسرائيلي في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولاً إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها ثماني قواعد في القنيطرة وقاعدة واحدة في درعا.
وقبل أيام، أكّد الرئيس السوري أحمد الشرع أن المفاوضات مع إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة، لكنها مستمرة بدعم من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة