دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت محافظة حمص أنها عقدت اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة، بمشاركة وفد يمثل عشائر المدينة، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز الاستقرار ومنع أي مظاهر للفوضى.
وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات المؤثرة في المحافظة منها قيادات من الجيش العربي السوري، إضافة إلى الأمين العام للمحافظة، ومدير الشؤون السياسية عبيدة أرناؤوط، ومدير أوقاف حمص ومفتيها.
وأكد المجتمعون ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للحفاظ على أمن وسلامة المدينة، مشددين على أهمية الحوار والتعاون لتجاوز التحديات الراهنة.
وتزامن الاجتماع مع إعلان إدارة قوى الأمن الداخلي في المدينة فرض حظر تجوال شامل، بدأ عند الساعة الخامسة من مساء الأحد ويستمر حتى الخامسة من صباح يوم غد الإثنين، داعيةً المواطنين إلى الالتزام بالقرار حرصاً على الحفاظ على السلامة العامة. وجاء ذلك عقب الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وأودت بحياة زوجين، ما أدى إلى موجة توتر واسعة في محافظة حمص.
ولا تزال الأجهزة الأمنية تتابع تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة وتوقيف المتورطين في أعمال العنف.
انتشار أمني في أحياء حمص
وفي أعقاب ذلك، شهد حي المهاجرين في مدينة حمص انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن الداخلي والجيش السوري، بعد هجومٍ مسلّح نفذته مجموعة من عشائر بني خالد، حيث أطلق المهاجمون النار عشوائياً واقتحموا عدداً من المنازل وألحقوا أضراراً بمحال تجارية، مما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الهدوء بدأ يعود تدريجياً إلى الحي بعد
الهجوم الذي أسفر عن إصابة شخصين، في حين تواصل قوات الجيش والأمن تطويق
المنطقة والعمل على إعادة الاستقرار إليها.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة