#
  • فريق ماسة
  • 2025-12-03
  • 1082

الرئيس الشرع يبحث مع "شيفرون" الأميركية التنقيب عن النفط والغاز بالسواحل السورية

بحث الرئيس السوري، أحمد الشرع، التعاون مع شركة "شيفرون" الأميركية في مجال استكشاف النفط والغاز قبالة السواحل السورية، وذلك خلال اجتماع تمهيدي ضم الشركة السورية للبترول ووفداً رفيعاً من الشركة الأميركية. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الاجتماع تناول فرص الشراكة والاستثمار في مشاريع التنقيب البحرية، في إطار توجه الحكومة السورية لفتح قطاع الطاقة أمام الشركات الدولية بعد التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد العام الماضي. وحضر الاجتماع كل من المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، ووزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، والرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول، يوسف قبلاوي. كما شارك وفد من شركة "شيفرون" الأميركية، ضم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير، رانك ماونت، ومدير التطوير الإقليمي، جو كوش، ورئيس مجلس إدارة شركة "UCC" القابضة القطرية، معتز الخياط، والرئيس التنفيذي للشركة، رامز الخياط، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية الرسمية. وأشارت الوكالة القطرية إلى أن شركة "UCC" قادت مؤخراً تحالفاً دولياً وقّع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال توليد الطاقة داخل سوريا، باستثمارات تقدر بنحو 7 مليارات دولار من مصادر أجنبية. ولم تكشف "سانا" عن مزيد من التفاصيل بشأن ما دار في الاجتماع أو طبيعة الاتفاقات قيد البحث، كما لم ترد شركة "شيفرون" الأميركية على طلبات التعقيب التي وجهتها وسائل إعلام غربية حول الاجتماع. إحدى "العمالقة الخمسة" تعتبر شركة "شيفرون" الأميركية واحدة من أكبر شركات الطاقة في العالم، إذ تحتل موقعاً مركزياً بين "العمالقة الخمسة" في صناعة النفط عالمياً، إلى جانب "إكسون موبيل" و"شيل" و"بي بي" و"توتال إنرجي". وتدير الشركة شبكة واسعة من عمليات استخراج النفط والغاز وتكريرهما، إلى جانب تصنيع المنتجات البترولية والبتروكيماويات، فيما توسعت أعمالها خلال السنوات الأخيرة نحو مشاريع الطاقة المتجددة في إطار سياسة تنويع مصادر الطاقة. وترتبط "شيفرون" بتاريخ طويل في قطاع الطاقة يمتد لأكثر من 140 عاماً، رغم تأسيسها بصيغتها الحالية في الثمانينيات، ما يجعل حضورها في أي محادثات رسمية مؤشراً على اهتمام استراتيجي بملفات الاستثمار والطاقة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة