#
  • فريق ماسة
  • 2025-12-25
  • 1110

وزارة الدفاع التركية: تعاوننا وثيق مع دمشق ضمن مبدأ جيش واحد ودولة واحدة

قال زكي أكتورك، المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الخميس، إن "الهجمات التي نفذها في الفترة الأخيرة حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ألحقت ضررا بوحدة الأراضي السورية واستقرارها، وأثرت سلبا في مسار التفاهمات".

وأوضح المتحدث أن "الصراع في سوريا يدور بين من يريدون سوريا موحدة، مستقرة ومزدهرة، وبين من يدفعون باتجاه سوريا غير مستقرة، منقسمة وضعيفة".

وأضاف: "موقف تركيا التي تسعى إلى إنتاج السلام والاستقرار في محيطها واضح ومعروف للجميع.

وتركيا، في هذا الإطار، مصممة على مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية ودعم مبدأ دولة واحدة، جيش واحد". وفق وكالة الأناضول.

وفي إشارة إلى العمل المنجز في سياق مكافحة الإرهاب، قال أكتورك: "في الأسبوع الماضي، استسلم أربعة إرهابيين آخرين من حزب العمال الكردستاني الذين هربوا من مناطق ملاجئهم، واستمرت أنشطة الكشف والتدمير عن وتدمير الحفر الأرضية، والكهوف، والملاجئ، والألغام، وأجهزة التفجير اليدوية على حدودنا وما بعدها، وبلغ طول النفق المدمر في مناطق العمليات السورية 737 كيلومترا، بالإضافة إلى 5 كيلومترات من الأنفاق التي دمرت في منبج".

ومساء الإثنين، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات من الجيش السوري و"قسد" في محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، تلاها قصف نفّذته "قسد" بقذائف صاروخية على أحياء سكنية، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وسقوط 9 جرحى.


وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأنّ الاشتباكات جاءت إثر استهداف قنّاص تابع لـ"قسد" حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان القريب من حيي الشيخ مقصود والأشرفية. من جانبها، أكّدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، أن "قسد" هي من بدأت بالتصعيد، فقد "هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في محيط حي الأشرفية"، ما أدى إلى "وقوع إصابات في صفوف قوى الأمن والجيش".

تفاهم مرتقب بين "قسد" والحكومة السورية

أفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، بقرب الإعلان عن اتفاق عسكري بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، برعاية الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح المصدر، أنّ "واشنطن تمارس ضغوط كبيرة على الجانبين بهدف توقيع الاتفاق قبل نهاية العام الجاري"، متوقّعاً أنّ "يتم الاعلان عن الاتفاق في دمشق بين 27 و30 كانون الأوّل الجاري".

وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق بتضمن آليات دمج "قسد" وقوات الأمن الداخلي (الأسايش)، وعددهم 90 ألفاً، في وزراتي الدفاع والداخلية السورية، كما اتفق الجانبان على تخصيص ثلاث فرق عسكرية لـ"قسد" تتبع وزارة الدفاع في الرقة ودير الزور والحسكة.

يذكر أن دمشق وأنقرة أعلنتا يوم الإثنين، عن توافق واسع حول ملفات أمنية واقتصادية، في ختام لقاء جمع وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، ونظيره التركي هاكان فيدان، في قصر الشعب بالعاصمة السورية.

وتصدّر "اتفاق 10 آذار" مع "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، وملف عودة اللاجئين، ومحاربة تنظيم "داعش"، جدول الأعمال المشترك.




اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة