دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رحبت الولايات المتحدة أوروبا بإعلان تشكيل ما سمي "المجلس الوطني السوري" المعارض. وفي وقت أشارت واشنطن إلى "الصعوبات الكبيرة" التي تواجهها المعارضة السورية لتنظيم صفوفها ,اعتبرت باريس أن أي مبادرة لتوحيد المعارضة "إيجابية". وكان معارضون سوريون قدموا أول من أمس في إسطنبول تشكيلة مايسمى "المجلس الوطني" الذي يضم 140 عضواً، بهدف تنسيق تحركهم ضد النظام لإسقاطه خلال 6 أشهر. ويقيم في سورية 60 في المئة من أعضاء المجلس، اما الباقون في الخارج.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: "نحن نحيّي جهد" المعارضة. واعتبر إلى أن "من الصعب جداً عليهم تنظيم أنفسهم سياسياً ووضع برنامج وإعلانه في وقت يتعرض اعضاؤهم وقادتهم للمطاردة ".
اوروبا : نرحب توحيد صفوف المعارضة السورية..
وأكد مصدر أوروبي أن الإتحاد الأوروبي ينظر بـ"إيجابية" إلى تشكيل "مجلس وطني للمعارضة السورية" .
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة آكي الايطالية للانباء ، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الإتحاد الأوروبي يرحب بكل الجهود المبذولة من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية، وقال "نحن بصدد البحث للحصول على مزيد من المعلومات بشأن هذه المبادرة"، على حد تعبيره.
وشدد على قناعة التكتل الأوروبي أن الهدف يبقى هو التوصل لطرف سوري معارض يتمتع بـ"المصداقية ويكون مؤهلاً لتمثيل مختلف الأطياف السورية".
ورفض المصدر التكهن فيما إذا كان هذا المجلس سيكون محاوراً لأوروبا في المستقبل، فـ"لا نستطيع التكهن بهذا الأمر الآن، ولكننا بشكل عام نريد التحدث مع المعارضة السورية"، على حد تعبيره .
باريس : الاتصالات مع المعارضة السورية "قائمة منذ مدة بعيدة"..
وفي باريس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أمس، إن "كل المبادرات الهادفة إلى توحيد المعارضة وفتح الطريق أمام الديموقراطية في سورية ايجابية". وأكد أن الاتصالات الفرنسية مع المعارضة "قائمة منذ مدة بعيدة"، لكنه لم يفصح عن هوية المعارضين الذين استقبلتهم الوزارة "من باب الحرص على سلامتهم " حسب تعبيره.
عقوبات نفطية أوروبية جديدة متوقعة على سورية..
الى ذلك أكد مسؤولو الإتحاد الأوروبي أنهم ماضون في طريقهم نحو فرض مزيد من العقوبات ضد سورية، حيث من المنتظر أن يتم الإعلان عن حزمة جديدة منها خلال الأسبوع القادم تطال، حسب مصادر مطلعة، الإستثمارات النفطية.
وتوقع مصدر فرنسي بارز أمس ان يقرر الاتحاد الاوروبي بداية الاسبوع المقبل مجموعة ثامنة من العقوبات على سورية تتمثل بمنع الشركات النفطية الاوروبية من القيام بأي استثمار هناك. ومن بين الشركات التي تستثمر في سورية في شكل اساسي "شل" و"توتال".
والعقوبة الاخرى التي هي حالياً قيد المناقشة الواسعة بين الاوروبيين هي منع تزويد المصرف المركزي السوري اوراق نقدية تُطبع في اوروبا. ويجري النقاش حول هذا الاجراء الذي يُرجح أن يسبب تراجعاً وبطئاً للاقتصاد السوري ككل وليس فقط قطاع المصارف.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة