دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة بصفة مراقب، وذلك في افتتاح الجلسة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
وقال ساركوزي إن "كل شخص يعرف أن الاعتراف بالدولة كعضو كامل في الأمم المتحدة لا يمكن تحقيقه بصورة فورية، والسبب الاول هو قلة الثقة بين الطرفين الرئيسين".
وأعرب الرئيس الفرنسي عن اعتقاده بأن "تأسيس دولة فلسطينية ديموقراطية قابلة للعيش مسالمة سيكون بالنسبة لإسرائيل أفضل ضمان لأمنها"، وتسائل: "أليس مشروعاً للإسرائيليين أنهم بعد 60 عاماً من الحروب والاغتيالات يطالبون بضمانات للسلام؟"، وأجاب: "طبعا، نعم".
وواصل ساركوزي إنه "إذا ما أراد أي شخص في العالم أن يهدد دولة إسرائيل، فإن فرنسا ستقوم بشكل فوري وكامل بالوقوف إلى جانب إسرائيل، التهديدات ضد دولة عضو في الأمم المتحدة غير مقبولة ولن نقبلها".
واستطرد: "لكن لنقل الحقيقة، من يستطيع أن يشك في أن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن لن يؤدي إلى دورة جديدة من العنف في الشرق الأوسط؟".
ودعا إلى "إعادة الأمل إلى الشعب الفلسطيني وذلك بأن نحقق تقدماً في اتجاه الحل النهائي"، مشدداً على أن "على الفلسطينيين أن يلتزموا بعدم استخدام هذه الصفة الجديدة في الأمم المتحدة لكي يقوموا بنشاطات لا تتوافق مع السعي إلى المفاوضات".
كما اقترح ساركوزي أن تستقبل فرنسا في هذا الخريف "مؤتمر المانحين، لكي يستطيع الشعب الفلسطيني أن ينهي بناء دولته المستقبلية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة