هدّد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الغرب ، بنشر صواريخ على الحدود مع الاتحاد الأوروبي لضرب منشآت الدفاع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في شرق أوروبا.

وأكد مدفيديف أن بلاده مستعدة لنشر صواريخ «اسكندر»، التي يقول مسؤولون روسيون إن مداها يصل إلى 500 كلم، في جيب كاليننغراد المحاذي لبولندا وليتوانيا.

وفي خطاب متلفز، أشبه بما كان متداولاً أيام الحرب الباردة، قال الرئيس الروسي إنه يمكن كذلك نشر أنظمة الأسلحة في الجنوب بالقرب من جورجيا، عدوة روسيا، وتركيا، العضو في حلف الأطلسي، واستخدامها للقضاء على أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية، مهدداً بأن صواريخه ستكون ذات «رؤوس حربية جديدة عالية الفعالية». كما لوّح بإمكانية خروج روسيا من معاهدة «ستارت» الخاصة بتقليص الأسلحة النووية التي أبرمها مع الرئيس الأميركي باراك اوباما.

وكانت كل من رومانيا وبولندا وافقتا على نشر جزء من الدرع الصاروخية الأميركية على اراضيهما. وفيما تقول واشنطن إن هذه الدرع تستهدف الدول التي تتحرك خارج فلكها مثل إيران، تعتقد موسكو أنه موجّه لاستهداف اراضيها كذلك.

وتأتي تصريحات مدفيديف بعد لقائه اوباما لإجراء محادثات على هامش قمة هاواي، وكذلك مع الاستعدادات لإجراء انتخابات تشريعية في الرابع من كانون الأول المقبل، حيث يتصدر مدفيديف قائمة حزب روسيا الموحدة الحاكم وسط تزايد المشاعر القومية في البلاد.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-23
  • 8710
  • من الأرشيف

مدفيديف يهدّد بنشر صواريخه على حدود الاتحاد الأوروبي

هدّد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الغرب ، بنشر صواريخ على الحدود مع الاتحاد الأوروبي لضرب منشآت الدفاع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في شرق أوروبا. وأكد مدفيديف أن بلاده مستعدة لنشر صواريخ «اسكندر»، التي يقول مسؤولون روسيون إن مداها يصل إلى 500 كلم، في جيب كاليننغراد المحاذي لبولندا وليتوانيا. وفي خطاب متلفز، أشبه بما كان متداولاً أيام الحرب الباردة، قال الرئيس الروسي إنه يمكن كذلك نشر أنظمة الأسلحة في الجنوب بالقرب من جورجيا، عدوة روسيا، وتركيا، العضو في حلف الأطلسي، واستخدامها للقضاء على أنظمة الدفاع الصاروخية الأميركية، مهدداً بأن صواريخه ستكون ذات «رؤوس حربية جديدة عالية الفعالية». كما لوّح بإمكانية خروج روسيا من معاهدة «ستارت» الخاصة بتقليص الأسلحة النووية التي أبرمها مع الرئيس الأميركي باراك اوباما. وكانت كل من رومانيا وبولندا وافقتا على نشر جزء من الدرع الصاروخية الأميركية على اراضيهما. وفيما تقول واشنطن إن هذه الدرع تستهدف الدول التي تتحرك خارج فلكها مثل إيران، تعتقد موسكو أنه موجّه لاستهداف اراضيها كذلك. وتأتي تصريحات مدفيديف بعد لقائه اوباما لإجراء محادثات على هامش قمة هاواي، وكذلك مع الاستعدادات لإجراء انتخابات تشريعية في الرابع من كانون الأول المقبل، حيث يتصدر مدفيديف قائمة حزب روسيا الموحدة الحاكم وسط تزايد المشاعر القومية في البلاد.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة