في لحظة توحد فيها السوريون الشرفاء وفي مشهد يندر وجوده  في أي دولة في العالم إلا سورية  تجمع آلاف السوريون أمام بنوك الدم التي أعلنت حاجتها للتبرع بالدم لجرحى التفجير الإرهابي الذي حدث صباح اليوم في كفرسوسة بدمشق .

الماسة السورية بجميع طواقم عملها سارعت للتواجد في هذه المراكز للتبرع بالدم و لرصد هذا المشهد المؤثر حيث لم تحتاج هذه المراكز لأكثر من ساعة لتعلن عن امتنانها للمواطنين السوريين الذي تدفقوا إليها للتبرع و لتعلن اكتفاء حاجتها للدم و لتوقف عمليات التبرع .

الدكتور ماجد عثمان مدير عام مشفى الباسل في دمر صرح للماسة السورية بأن أكثر من 2000 مواطن توافدوا إلى المركز للتبرع بالدم منذ اللحظات الأولى للإعلان عن الحاجة للدم عبر التلفزيون السوري وهو ما يؤكد انتماء هؤلاء الشرفاء للوطن الحبيب سورية  حتى اضطر المركز للاستعانة بمخفر دمر من أجل تنظيم هذه الحشود الراغبة بالتبرع بالدم و التي عبرت بردة فعل عفوية عن محبتها لهذا البلد الحبيب.

السيد محمد درغام نائب مدير المشفى خص الماسة السورية بتصريح قال فيه أن هذا التهافت من المواطنين للتبرع بالدم يؤكد مدى انتماء السوريين لأرضهم ووطنهم و ما هتافاتهم و صيحاتهم التي ملأت المركز و التي تندد بهذا العمل الإجرامي و تؤكد نمسكها بعملية الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد إلا لوحة من اللوحات الجميلة التي يصنعها السوريون في أصعب المراحل التي تمر بها سورية.

وردد المواطنون الذين تجمعوا أمام بنك الدم وغصت بهم الأروقة المؤدية إلى مخابره الهتافات الوطنية التي تعبر عن الوحدة الوطنية ووحدة الدم السوري والاستعداد للتضحية بدمائهم وأغلى ما لديهم دفاعاً عن أمن واستقرار وطنهم.

يذكر أن هذه الحشود لم تقتصر على السوريين فقط إنما انضم إليها عدد من المتبرعين العرب من لبنان و الجزائر ومصر و الذين أكدوا لمراسلينا أنهم اندفعوا بشكل عفوي للتبرع بالدم وأن ما تتعرض له سورية من مؤامرة يحتم عليهم واجب الدفاع عن قلعة الكرامة و الصمود.

  • فريق ماسة
  • 2011-12-22
  • 7747
  • من الأرشيف

بأقل من ساعة...بنوك الدم فاضت بدماء المتبرعين لجرحى التفجير الإرهابي الذي استهدف سورية اليوم

في لحظة توحد فيها السوريون الشرفاء وفي مشهد يندر وجوده  في أي دولة في العالم إلا سورية  تجمع آلاف السوريون أمام بنوك الدم التي أعلنت حاجتها للتبرع بالدم لجرحى التفجير الإرهابي الذي حدث صباح اليوم في كفرسوسة بدمشق . الماسة السورية بجميع طواقم عملها سارعت للتواجد في هذه المراكز للتبرع بالدم و لرصد هذا المشهد المؤثر حيث لم تحتاج هذه المراكز لأكثر من ساعة لتعلن عن امتنانها للمواطنين السوريين الذي تدفقوا إليها للتبرع و لتعلن اكتفاء حاجتها للدم و لتوقف عمليات التبرع . الدكتور ماجد عثمان مدير عام مشفى الباسل في دمر صرح للماسة السورية بأن أكثر من 2000 مواطن توافدوا إلى المركز للتبرع بالدم منذ اللحظات الأولى للإعلان عن الحاجة للدم عبر التلفزيون السوري وهو ما يؤكد انتماء هؤلاء الشرفاء للوطن الحبيب سورية  حتى اضطر المركز للاستعانة بمخفر دمر من أجل تنظيم هذه الحشود الراغبة بالتبرع بالدم و التي عبرت بردة فعل عفوية عن محبتها لهذا البلد الحبيب. السيد محمد درغام نائب مدير المشفى خص الماسة السورية بتصريح قال فيه أن هذا التهافت من المواطنين للتبرع بالدم يؤكد مدى انتماء السوريين لأرضهم ووطنهم و ما هتافاتهم و صيحاتهم التي ملأت المركز و التي تندد بهذا العمل الإجرامي و تؤكد نمسكها بعملية الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد إلا لوحة من اللوحات الجميلة التي يصنعها السوريون في أصعب المراحل التي تمر بها سورية. وردد المواطنون الذين تجمعوا أمام بنك الدم وغصت بهم الأروقة المؤدية إلى مخابره الهتافات الوطنية التي تعبر عن الوحدة الوطنية ووحدة الدم السوري والاستعداد للتضحية بدمائهم وأغلى ما لديهم دفاعاً عن أمن واستقرار وطنهم. يذكر أن هذه الحشود لم تقتصر على السوريين فقط إنما انضم إليها عدد من المتبرعين العرب من لبنان و الجزائر ومصر و الذين أكدوا لمراسلينا أنهم اندفعوا بشكل عفوي للتبرع بالدم وأن ما تتعرض له سورية من مؤامرة يحتم عليهم واجب الدفاع عن قلعة الكرامة و الصمود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة