قالت مصادر إعلامية أن ثلاثين مراقباً خليجياً رفضوا الإقامة بفندق «إيبلا الشام» بسبب «مستوى الرفاهية» الذي فيه، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية، ما دفع البعثة أمس إلى إرسالهم إلى أحد فنادق العاصمة الفخمة وحجز ثلاثين غرفة لهم «مع كامل تجهيزات الرفاهية» المطلوبة، بينما بقي المراقبون الذين يقارب عددهم مئة وعشرين في الفنادق التي حددتها لهم البعثة، وجنسياتهم عربية متفرقة.وقالت المصادر أن ثلاثة من المراقبين توجهوا ليلة رأس السنة إلى أحد الفنادق الفخمة للسهر وبعد دخولهم قاعة الاحتفال وانتباه الحضور إلى وجودهم تحول الحفل إلى «مسيرة» ما اضطر المراقبين إلى مغادرة القاعة والعودة إلى مقر إقامتهم.

 وواصل مراقبوا الجامعة العربية عملهم السبت، بزيارة مشفى الحوراني الخاص، والتقوا فيه كادره الطبي، بعد الشكاوى الكثيرة التي وردتهم عن «خطف القوى الأمنية» لمصابي المظاهرات منه وتصفيتهم جسدياً، وهو ما نفاه الكادر الطبي، الذي أكد أن القيادة القطرية لحزب البعث تكفلت بتسديد نصف قيمة علاج مصابي وجرحى المظاهرات الذين يسعفون إلى المشفى.كما زار مراقبو الجامعة مشفى حماة الوطني، وعاينوا عناصر من حفظ النظام ومدنيين أصيبوا بتفجير المجموعات المسلحة عبوتين ناسفتين في حي جنوب الملعب بحماة.ثم اجتمع المراقبون مع المحافظ في جلسة مغلقة، طالبوه فيها بزيادة حمايتهم الأمنية وبإزالة الحواجز من المدينة، وبإطلاق سراح المعتقلين فوراً.وفي فندق بسمان التقوا عدداً من المواطنين الذين تحدثوا إليهم عمَّا ارتكبته العصابات المسلحة بحقهم.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-07
  • 5780
  • من الأرشيف

المراقبون الخليجيون في وفد الجامعة لا تعجبهم الفنادق المخصصة لهم ..وينتقلون للفورسيزن ليتمكنوا من رصد الأحداث في سورية

قالت مصادر إعلامية أن ثلاثين مراقباً خليجياً رفضوا الإقامة بفندق «إيبلا الشام» بسبب «مستوى الرفاهية» الذي فيه، وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية، ما دفع البعثة أمس إلى إرسالهم إلى أحد فنادق العاصمة الفخمة وحجز ثلاثين غرفة لهم «مع كامل تجهيزات الرفاهية» المطلوبة، بينما بقي المراقبون الذين يقارب عددهم مئة وعشرين في الفنادق التي حددتها لهم البعثة، وجنسياتهم عربية متفرقة.وقالت المصادر أن ثلاثة من المراقبين توجهوا ليلة رأس السنة إلى أحد الفنادق الفخمة للسهر وبعد دخولهم قاعة الاحتفال وانتباه الحضور إلى وجودهم تحول الحفل إلى «مسيرة» ما اضطر المراقبين إلى مغادرة القاعة والعودة إلى مقر إقامتهم.  وواصل مراقبوا الجامعة العربية عملهم السبت، بزيارة مشفى الحوراني الخاص، والتقوا فيه كادره الطبي، بعد الشكاوى الكثيرة التي وردتهم عن «خطف القوى الأمنية» لمصابي المظاهرات منه وتصفيتهم جسدياً، وهو ما نفاه الكادر الطبي، الذي أكد أن القيادة القطرية لحزب البعث تكفلت بتسديد نصف قيمة علاج مصابي وجرحى المظاهرات الذين يسعفون إلى المشفى.كما زار مراقبو الجامعة مشفى حماة الوطني، وعاينوا عناصر من حفظ النظام ومدنيين أصيبوا بتفجير المجموعات المسلحة عبوتين ناسفتين في حي جنوب الملعب بحماة.ثم اجتمع المراقبون مع المحافظ في جلسة مغلقة، طالبوه فيها بزيادة حمايتهم الأمنية وبإزالة الحواجز من المدينة، وبإطلاق سراح المعتقلين فوراً.وفي فندق بسمان التقوا عدداً من المواطنين الذين تحدثوا إليهم عمَّا ارتكبته العصابات المسلحة بحقهم.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة