دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أفاد السفير السوري عبد الكريم علي بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى انه "بحث مع الاخير في العلاقات السورية اللبنانية من جوانبها المختلفة، والأجواء التي شهدتها العاصمة اللبنانية مؤخراً"،مضيفا "تخلل اللقاء تركيز على ضرورة تطبيق الاتفاقات الموقعة بين سورية ولبنان، لجهة ضبط الحدود ووقف تسريب المسلحين وإحتضان كل معاني التطرف والهجوم على سورية من خلال لبنان، وكان ميقاتي جاداً بتجاوبه، لجهة الحزم في منع كل معاني النيل من سورية عبر تسريب السلاح والمسلحين، والسماح لجهات خارجية بأن تتسلل الى سورية عبر لبنان كما تم التطرق بعتب حينا وبنقاش مستفيض احياناً ،وكان الجد والحزم هو ما عبّر عنه دولة الرئيس"، مشيرا الى ان "ميقاتي عاتب حول الدور السوري الذي يجب ان يكون اكثر حزما لجهة ضبط الحدود وعدم السماح لجهات دولية بإستغلال لبنان، تحت أي تسميات لتزوير الحقائق وقلبها".
وحول حقيقة الوضع في منطقة الزبداني أكد السفير السوري ان "الأمور في سورية تسير على خطين، الأول هو خط إكمال الحوار الوطني الداخلي والإصلاحات الجدية التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد، لأن هذا الأمر هو حاجة سورية مصلحتها وقناعتها، والخط الثاني هو مكافحة كل عناصر الارهاب التي تريد النيل من سورية والإستجابة للضغوط والمؤامرة الخارجية التي أرادت استئجار واستغلال نفوس ضعيفة سواء من خارج سورية او من بعض السوريين"، لافتا الى ان "الأمور تسير بشكل متوازن وتعطي نتائج أراها سريعة وجادة، وقد نبهت الاعمال الارهابية التي استهدفت سورية بعمق وطنية السوريين، وأعطت نتائج أكبر حول إلتفاف كل اطياف الشعب السوري حول الاصلاحات ومعنى الكرامة والسيادة التي تجسدها سورية بوقفتها وبقائدها وبالخط الذي تنتهجه في دعم المقاومة ورفض كل معاني المس بالسيادة السورية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة