دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكر أحد المواقع الزميلة أن شاهد عيان من أهالي بابا عمرو اتصل بهم بعد أن تمكن من الوصول إلى النبك حيث يقطن أقاربه وقال في تفاصيل ما كان يحدث هناك قبيل دخول الجيش :
الجيش أطبق على مداخل بابا عمرو منذ عشرين يوما ولكنه لم يقفلها تماما إلا قبل ثلاثة أيام أما قبل ذلك فكانت كل الطرقات مفتوحة لخروج المواطنين المدنيين ولكن المسلحين المرابطين مقابل الجيش كانوا يطلقون النار على مراكز الجيش وخاصة في جامعة البعث - كلية الطب البشري لمنع السكان من الخروج . وأضاف :
كثيرون من سكان بابا عمرو متعاطفين مع المسلحين ولديهم رغبة في إنتظار الناتو وهم يعتقدون بأن التظاهرات والعمليات المسلحة تعم أرجاء سورية وخاصة حلب ودمشق نصرة لهم والمسلحون مقتنعون بأنهم سيتلقون دعم طائرات دول الجامعة العربية وتركية و الناتو بين لحظة وأخرى وهم لا يصدقون بأن الجيش قد قرر الدخول حقا إلى المنطقة لأن كل الإشاعات كانت تتحدث وصدقها السكان والمسلحين على السواء من حيث أن الجيش لن يجروء على التدخل عسكريا في بابا عمرو لأن الإعلام العالمي موجود هناك ولأن الدول العربية ومجلس الأمن وتركيا لن يسمحو بذلك ولكن ما يحصل الآن أصاب الجميع بإحباط خاصة بعد إنتشار معلومات بين المسلحين (كانوا مرابطين حتى مساء اليوم على مدخل جورة العرايس من جهة الداخل قرب منزل - الشعار - وهو يؤكد بأن المقاتلين سمعوا على أجهزة الإتصال أخبارا عن إنسحاب مئات المقااتلين وقادة كتيبة الفاروق من بابا عمرو فأصيبوا بالبلبلة وأخذوا يصرخون على اللاسلكي وكان صوتهم مسموعا إلى منزلي يضيف إسماعيل الشعار - وكان صراخهم إستنكاريا حيث قال أحدهم : خانونا وضحكوا علينا وبس فات الجيش هربوا وتركونا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة