دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قام الجيش السوري صباح الاحد بحملة أمنية واسعة على الحدود السورية اللبنانية لناحية جوسيه، المحاذية للقصير وقرى النيزارية وجوسيه امتداداً إلى حوش السيد علي، ضد المجموعات المسلحة. فقامت القوات السورية بداية بتفجير النفق الذي يربط جوسيه السورية، بمنطقة الجورة في مشاريع القاع داخل الأراضي اللبنانية، والذي كان يتم من خلاله، بتسهيل من حزب المستقبل، تهريب السلاح والمقاتلين إلى سورية والجرحى من المقاتلين في الجماعات المسلحة إلى مستشفيات الشمال، عبر سيارات "الصليب الأحمر" اللبناني، التي تتوزع عند نقطة الأمن العام في القاع بانتظار إشارة الصليب الأحمر الدولي، لنقل الجرحى من المقاتلين، بينما تتم عمليات تهريب أخرى عبر فانات مقفلة للجرحى المقاتلين الكبار بحيث لا يسمح للأمن العام بتحرير محاضر دخولهم الأراضي اللبنانية.
وبدأت العملية العسكرية السورية فجراً بانتشار الفرق الخاصة للجيش السوري على طول الحدود، ومن هناك انطلقت عملية التطهير ضد المجموعات المسلحة التي هربت من بابا عمرو، لتستقر في القصير والقرى المحيطة.
وانتشر الجيش اللبناني أيضاً داخل الأراضي اللبنانية، متخذاً إجراءات مشددة على طول الحدود بعدما استقدم تعزيزات إلى مشاريع القاع، منعاً لانعكاس الأحداث على المنطقة
كما أفادت معلومات صحفية ان الجيش اللبناني أوقف مجموعة من المسلحين السوريين بعد دخولهم الاراضي اللبنانية من منطقة القاع الحدودية، مشيرا أيضا إلى ضبط سيارة وكمية كبيرة من الاسلحة.
من جهتها ذكرت قناة "الجديد" أن عدد المسلحين السوريين الذين أوقفهم الجيش اللبناني اليوم في منطقة القاع البقاعية بلغ 39 وشاحنة الأسحلة التي ضبطها كانت تحاول العبور الى سورية من وادي خالد.
إلى ذلك كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"النشرة" أن الجيش السوري يقوم حالياً بعملية عسكرية كبيرة قرب الحدود اللبنانية أدت الى فرار المئات من السوريين بإتجاه لبنان. ويعمل الجيش اللبناني على مطاردة المسلحين منهم. وأوضحت هذه المصادر أن الجيش إعتقل عددا كبيرا من المسلحين السوريبن الذين دخلوا الاراضي اللبنانية ويعمل على مساعدة النازحين غير المسلحين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة