رحبت روسيا بموافقة سورية على خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان لايجاد حل سلمي في البلاد.

وقال بيان للخارجية الروسية أمس ان هذه الخطة التي وجدت دعما لها في البيان الرسمي لرئيس مجلس الامن بتاريخ 21 اذار من السنة الجارية تنص على وقف العنف من قبل جميع الاطراف في ظل رقابة فعالة لآلية خاصة تابعة للامم المتحدة واطلاق حوار سياسي داخلي وابداء المساعدة الانسانية للمتضررين.‏

 

واضاف البيان: اننا على قناعة بأن هذا الامر يتيح امكانية فعلية لتحقيق الطموحات الشرعية لجميع السوريين مع احترام سيادة واستقلال البلاد وفي ظل دعم متآزر من قبل الاسرة الدولية بمجموعها لمهمة أنان ولا يجب هدر هذه الفرصة.‏

 

وأكد بيان الخارجية الروسية أنه ينطوي على أهمية فائقة بهذا الصدد أن تقتدي المجموعات المعارضة السورية بمثال الحكومة وتعلن بدقة عن موافقتها على اقتراح المبعوث الخاص المدعوم من مجلس الامن لحل الازمة سلميا.‏

 

وقال ان من البديهي أن أمورا كثيرة تتوقف حاليا على اللاعبين الخارجيين ولاسيما أولئك منهم القادرون على ممارسة تأثير ايجابي على المعارضين وليس الانشقاق والمجابهة المسلحة بل الموقف المسؤول بحثا عن حلول مقبولة للجميع في سير عملية سياسية شاملة في ظل وساطة أنان هو الذي يتيح وقف اراقة الدماء والعنف ووضع حد للالام الانسانية التي يعانيها السكان المدنيون وضمان تطور سورية بصورة ديمقراطية مستقرة.‏

 

وفي السياق ذاته نوه المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي بقبول الحكومة السورية للخطة المكونة من ست نقاط المقدمة من المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي انان إلى سورية.‏

 

ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله في مؤتمر صحفي أمس ان بلاده علمت بالتقارير التي تفيد بأن الحكومة السورية كتبت لانان بشأن قبول الخطة المكونة من ست نقاط لوقف اعمال العنف في البلاد.‏

 

وقال هونغ ان الصين تعتقد أن قبول الخطة سيساعد في تعزيز حل سياسي للمسألة السورية موضحا ان بلاده تأمل بأن تستغل الحكومة السورية وكافة الاطراف المعنية هذه الفرصة الهامة وان تدعم وتتعاون مع جهود الوساطة التي يتبناها انان ما يساعد في ضمان التنفيذ الفعال للخطة وتعزيز عملية الحل السياسي للازمة السورية.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-03-28
  • 9532
  • من الأرشيف

روسيا والصين ترحبان بقبول سورية خطة مبعوث الأمم المتحدة

رحبت روسيا بموافقة سورية على خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سورية كوفي أنان لايجاد حل سلمي في البلاد. وقال بيان للخارجية الروسية أمس ان هذه الخطة التي وجدت دعما لها في البيان الرسمي لرئيس مجلس الامن بتاريخ 21 اذار من السنة الجارية تنص على وقف العنف من قبل جميع الاطراف في ظل رقابة فعالة لآلية خاصة تابعة للامم المتحدة واطلاق حوار سياسي داخلي وابداء المساعدة الانسانية للمتضررين.‏   واضاف البيان: اننا على قناعة بأن هذا الامر يتيح امكانية فعلية لتحقيق الطموحات الشرعية لجميع السوريين مع احترام سيادة واستقلال البلاد وفي ظل دعم متآزر من قبل الاسرة الدولية بمجموعها لمهمة أنان ولا يجب هدر هذه الفرصة.‏   وأكد بيان الخارجية الروسية أنه ينطوي على أهمية فائقة بهذا الصدد أن تقتدي المجموعات المعارضة السورية بمثال الحكومة وتعلن بدقة عن موافقتها على اقتراح المبعوث الخاص المدعوم من مجلس الامن لحل الازمة سلميا.‏   وقال ان من البديهي أن أمورا كثيرة تتوقف حاليا على اللاعبين الخارجيين ولاسيما أولئك منهم القادرون على ممارسة تأثير ايجابي على المعارضين وليس الانشقاق والمجابهة المسلحة بل الموقف المسؤول بحثا عن حلول مقبولة للجميع في سير عملية سياسية شاملة في ظل وساطة أنان هو الذي يتيح وقف اراقة الدماء والعنف ووضع حد للالام الانسانية التي يعانيها السكان المدنيون وضمان تطور سورية بصورة ديمقراطية مستقرة.‏   وفي السياق ذاته نوه المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي بقبول الحكومة السورية للخطة المكونة من ست نقاط المقدمة من المبعوث الخاص للامم المتحدة كوفي انان إلى سورية.‏   ونقلت وكالة الانباء الصينية شينخوا عن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله في مؤتمر صحفي أمس ان بلاده علمت بالتقارير التي تفيد بأن الحكومة السورية كتبت لانان بشأن قبول الخطة المكونة من ست نقاط لوقف اعمال العنف في البلاد.‏   وقال هونغ ان الصين تعتقد أن قبول الخطة سيساعد في تعزيز حل سياسي للمسألة السورية موضحا ان بلاده تأمل بأن تستغل الحكومة السورية وكافة الاطراف المعنية هذه الفرصة الهامة وان تدعم وتتعاون مع جهود الوساطة التي يتبناها انان ما يساعد في ضمان التنفيذ الفعال للخطة وتعزيز عملية الحل السياسي للازمة السورية.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة