دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن تقديم قوى 14 آذار مشروع اقتراح قانون يُجيز للحكومة في ظروف استثنائية ولوقت لا يتعدى الثلاثين يوماً الصرف شرط التعهد بتقديم موازنة امام المجلس النيابي ليقوم بدراستها ومن ثم إقرارها.
واستغرب ممارسة الفريق الآخر الضغوطات على رئيس الجمهورية للتوقيع على مرسوم غير منطقي، مجدداً مطالبة الحكومة بالاستقالة على خلفية أنها لا تملك النيّة للعمل وبالتالي هي حكومة فساد.
ودعا الى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد واحترام المواعيد الدستورية ولكن من الواضح ان الفريق الآخر لا يريد انتخابات.
جعجع، وفي دردشة اعلامية بعد لقائه مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان والوفد المرافق على مدار ساعة ونصف في حضور السفيرة الاميركية مورا كونيللي ومستشار العلاقات الخارجية في القوات ايلي خوري ورئيس جهاز العلاقات الخارجية بيار بو عاصي، جدد التأكيد ان "هناك طرفين في محاولة اغتيالي لا أعرف ان كانا معنيين أم أدخلا أنفسهما بها وهما حزب الله و"المجموعة القيادية العونية" من خلال الطريقة التي تصرفا بها عبر تضليل التحقيق ومساعدة من يقف وراء هذه المحاولة، كما فعلا في كلّ محاولات الاغتيال التي شهدناها في لبنان".
ورداً على سؤال، أوضح جعجع قضية الانفاق المالي من خارج الموازنات، منتقداً الفريق الآخر "حين كان يُطالب الحكومات السابقة بالصرف من خلال الموازنة، علماً ان هذه الحكومات كانت تُرسل موازناتها منذ العام 2005 لغاية العام 2010 ولاسيما حين كان مجلس النواب مقفلاً فيما اليوم وهم في السطة يرفضون تقديم الموازنة، فهل من يشرح لنا هذا التناقض؟". وأشار الى ان "هذه الحكومة تُبرر عدم تقديم الموازنة بقطع الحساب، فنحن نتساءل لماذا لا يُقدمون قطع حساب؟".
واذ استغرب طريقة تعاطي هذه الحكومة مع الأمور وكأنها في صفوف المعارضة، أعلن جعجع عن "تقديم قوى 14 آذار مشروع اقتراح قانون يُجيز للحكومة في ظروف استثنائية ولوقت لا يتعدى الثلاثين يوماً الصرف شرط التعهد بتقديم موازنة امام المجلس النيابي ليقوم بدراستها ومن ثم إقرارها"، واصفاً الفريق الآخر بالمجموعة المخربّة.
ولفت الى ان هذا المشروع يأتي في سياق تسيير أمور الناس المعيشية، مستغرباً ممارسة الفريق الآخر الضغوطات على رئيس الجمهورية للتوقيع على مرسوم غير منطقي ومجدداً مطالبة الحكومة بالاستقالة على خلفية أنها لا تملك النيّة للعمل وبالتالي هي حكومة فساد.
واذ دعا الى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد واحترام المواعيد الدستورية، شدد جعجع "ان قوى 14 آذار متفقة فيما بينها وتنتظر من الفريق الآخر ارسال مشروع قانون انتخابي من مجلس الوزراء وليتركوا الباقي علينا ولكن من الواضح ان الفريق الآخر لا يريد انتخابات".
ورداً على سؤال، كشف انه "ناقش وفيلتمان مطولاً في وضع المنطقة ولاسيما الأحداث والتطورات في سورية مع عدم التطرق الى تحديد أي موعد لانتهاء الأزمة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة