دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوضح مرجع في قصر الإيليزيه لصحيفة "الجمهورية" أنه "حصل تطابق في وجهات النظر بين الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين حول تداعيات الأزمة السورية على لبنان، وذلك في ظل احتمال حصول زعزعة للاستقرار في كل المنطقة. فالاشتباكات التي حصلت أخيراً في لبنان وأعمال العنف، كلها مؤشرات إضافية لازدياد خطورة الأزمة السورية. وهما تحدثا عن ذلك كمظهر يثير القلق جراء اتساع نطاق المخاطر المحدقة وضرورة إيجاد حل سريع لهذه الأزمة وإلا سينزلق لبنان رويداً رويداً فيها وسيكون الأمر مثابة كارثة حقيقية. وهذا تشخيصنا للواقع الذي عرضه الرئيس هولاند على نظيره الروسي".
ونقل المرجع الفرنسي عن هولاند قوله: "من واجبنا كأعضاء في مجلس الأمن إيجاد حل سريع لتهدئة الموقف. فما يجري في سوريا من أعمال عنف قد يتضاعف ويتأثر الإقليم به بشكل مباشر، نظراً إلى وجود نسيج اجتماعي وطائفي متشابه هنا وهناك. وفي كل الأحوال، هذا ما بدأ يحصل في الجوار اللبناني. والرئيس هولاند شدّد على هذا الجانب المقلق جداً أمام بوتين الذي أصغى إليه باهتمام، ذلك إنه هو الآخر يعي خطورة الوضع ويتمتع برؤية مشابهة".
وخلُص المرجع المشار إليه بالقول لـ"الجمهورية": "هناك ثابت مشترك فرنسي - روسي لخطورة الأزمة السورية، وتوافق مشترك لحلها وضرورة التمسك بوحدة الأسرة الدولية خلف خطة أنان". فعلى رغم أن هذه الخطة لا تلحظ في نصها الصريح تنحي الأسد، فإنها برأيه "تدخل في إطار عملية الانتقال السياسية، أي تغيير النظام ورحيل رئيسه".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة