هددت الإدارة الأميركية باعتماد قرار أممي ضد سورية استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إذا لم تظهر دمشق التزاماً ملموساً بجهود المنظمة الدولية لوقف العنف، أي خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان.

وزير الخزانة تيموثي غيتنر قال: "ان الولايات المتحدة " تأمل بأن تنضم جميع الدول المسؤولة في اتخاذ خطوات اقتصادية مناسبة ضد النظام السوري، بما في ذلك، إن كان ضرورياً، قرار من مجلس الأمن الدولي بناء على الفصل السابع كما دعت الجامعة العربية في نهاية الأسبوع".

ويضيف ان "غياب الالتزام الملموس من قبل النظام بخطة أنان، سيحتم علينا سلوك هذا الاتجاه"

يشار الى ان قرارات مجلس الأمن التي تتخذ بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة تجيز استخدام القوة العسكرية.

ويضيف الوزير الأميركي وفقا لوكالة "يو بي أي" "معاً نسعى لتسريع التغيير السياسي الذي يضع نهاية لـ15 شهراً من العنف. نجتمع في ظل مذبحة. لا شيء نقوله يشكل رداً مناسباً على هكذا حدث ولا العقوبات وحدها يمكن أن تحقق التغيير الذي نسعى إليه".

غير أنه يوضح أن "العقوبات يمكن أن تلعب دوراً مهماً. فالعقوبات المشددة، المطبقة بشكل فعال وبقسوة يمكن أن تساعد في تجريد النظام السوري من الموارد التي يحتاجها للحفاظ على نفسه ومواصلة قمع شعبه".

وأشار إلى أن العقوبات "يمكنها أن تسرّع اليوم الذي يتخلّى فيه الأسد عن السلطة".

وشدد غيتنر على أن مهمة "أصدقاء الشعب السوري" هي فرض أقصى ضغط مالي ممكن على النظام السوري وداعميه بأقصى سرعة ممكنة من أجل وقف العنف وتحقيق التغيير السياسي.

ويلتقي ممثلون عن عدد من الدول بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اسطنبول "لبحث الوضع في سورية وتبادل وجهات النظر"، على ما افادت مصادر دبلوماسية تركية.

  • فريق ماسة
  • 2012-06-05
  • 6006
  • من الأرشيف

أمريكا تهدد بالحل العسكري في سورية

هددت الإدارة الأميركية باعتماد قرار أممي ضد سورية استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة إذا لم تظهر دمشق التزاماً ملموساً بجهود المنظمة الدولية لوقف العنف، أي خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان. وزير الخزانة تيموثي غيتنر قال: "ان الولايات المتحدة " تأمل بأن تنضم جميع الدول المسؤولة في اتخاذ خطوات اقتصادية مناسبة ضد النظام السوري، بما في ذلك، إن كان ضرورياً، قرار من مجلس الأمن الدولي بناء على الفصل السابع كما دعت الجامعة العربية في نهاية الأسبوع". ويضيف ان "غياب الالتزام الملموس من قبل النظام بخطة أنان، سيحتم علينا سلوك هذا الاتجاه" يشار الى ان قرارات مجلس الأمن التي تتخذ بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة تجيز استخدام القوة العسكرية. ويضيف الوزير الأميركي وفقا لوكالة "يو بي أي" "معاً نسعى لتسريع التغيير السياسي الذي يضع نهاية لـ15 شهراً من العنف. نجتمع في ظل مذبحة. لا شيء نقوله يشكل رداً مناسباً على هكذا حدث ولا العقوبات وحدها يمكن أن تحقق التغيير الذي نسعى إليه". غير أنه يوضح أن "العقوبات يمكن أن تلعب دوراً مهماً. فالعقوبات المشددة، المطبقة بشكل فعال وبقسوة يمكن أن تساعد في تجريد النظام السوري من الموارد التي يحتاجها للحفاظ على نفسه ومواصلة قمع شعبه". وأشار إلى أن العقوبات "يمكنها أن تسرّع اليوم الذي يتخلّى فيه الأسد عن السلطة". وشدد غيتنر على أن مهمة "أصدقاء الشعب السوري" هي فرض أقصى ضغط مالي ممكن على النظام السوري وداعميه بأقصى سرعة ممكنة من أجل وقف العنف وتحقيق التغيير السياسي. ويلتقي ممثلون عن عدد من الدول بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اسطنبول "لبحث الوضع في سورية وتبادل وجهات النظر"، على ما افادت مصادر دبلوماسية تركية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة