صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد له في ختام قمة "مجموعة العشرين" في مدينة لوس كابوس المكسيكية بأن مشكلة الدرع الصاروخية لن تحل بغض النظر عما إذا أعيد انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات القادمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أم لا.

وأوضح بوتين وفقا لوكالة "انباء موسكو" أن الولايات المتحدة تسير نحو إنشاء منظومتها الخاصة للدفاع المضاد للصواريخ منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يرى أي شيء يمكن أن يحدث تغييرا في مسعاها في هذا الاتجاه.

وأضاف الرئيس الروسي أن هذا الوضع لا يمكن أن يتغير جذريا إلا في حالة موافقة الولايات المتحدة على بناء "الدرع الصاروخية" بمشاركة روسيا والاتحاد الأوروبي.

وشدد بوتين على أن جوهر الاقتراح الذي تقدمت به موسكو يتمثل في جعل روسيا والولايات المتحدة وأوروبا شركاء متساويين في الحقوق في هذه العملية، ما يعني مشاركة هذه الأطراف الثلاثة في إنشاء  منظومة الدفاع المضاد للصواريخ، وتقييم المخاطر الصاروخية المحدقة ومصادرها، وإدارة هذه المنظومة سوية واتخاذ القرارات المشتركة المتعلقة باستخدامها.

وأوضح أن اعتماد مثل هذا الخيار سيكون من شأنه إحداث تغيير جذري في حالة الأمن على نطاق العالم كله.

وتابع: "هذا لا يعني، طبعا، أننا لا نستطيع أن نتوصل إلى اتفاقات   بشأن هذه أو تلك من جوانب العمل المشترك على هذا الصعيد. أعتقد أن ذلك ممكن تماما".

  • فريق ماسة
  • 2012-06-19
  • 7650
  • من الأرشيف

بوتين يطالب بإدارة مشتركة للدرع الصاروخية الأمريكية ..والمشكلة لن تحل سواء كان أوباما رئيساً أم لا

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد له في ختام قمة "مجموعة العشرين" في مدينة لوس كابوس المكسيكية بأن مشكلة الدرع الصاروخية لن تحل بغض النظر عما إذا أعيد انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات القادمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أم لا. وأوضح بوتين وفقا لوكالة "انباء موسكو" أن الولايات المتحدة تسير نحو إنشاء منظومتها الخاصة للدفاع المضاد للصواريخ منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يرى أي شيء يمكن أن يحدث تغييرا في مسعاها في هذا الاتجاه. وأضاف الرئيس الروسي أن هذا الوضع لا يمكن أن يتغير جذريا إلا في حالة موافقة الولايات المتحدة على بناء "الدرع الصاروخية" بمشاركة روسيا والاتحاد الأوروبي. وشدد بوتين على أن جوهر الاقتراح الذي تقدمت به موسكو يتمثل في جعل روسيا والولايات المتحدة وأوروبا شركاء متساويين في الحقوق في هذه العملية، ما يعني مشاركة هذه الأطراف الثلاثة في إنشاء  منظومة الدفاع المضاد للصواريخ، وتقييم المخاطر الصاروخية المحدقة ومصادرها، وإدارة هذه المنظومة سوية واتخاذ القرارات المشتركة المتعلقة باستخدامها. وأوضح أن اعتماد مثل هذا الخيار سيكون من شأنه إحداث تغيير جذري في حالة الأمن على نطاق العالم كله. وتابع: "هذا لا يعني، طبعا، أننا لا نستطيع أن نتوصل إلى اتفاقات   بشأن هذه أو تلك من جوانب العمل المشترك على هذا الصعيد. أعتقد أن ذلك ممكن تماما".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة