قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن هناك تزامن مشبوه بين جلسات مجلس الأمن الدولي وبين أعمال إرهابية غادرة تطال الشعب السوري ومؤسساته العامة وأملاكه الخاصة .

وأضاف الجعفري في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم .. إن مجلس الأمن الدولي لم يدن العمل الإرهابي الجبان في دمشق أمس وهذا يعني أن كل ما بناه المجتمع الدولي حول مكافحة الإرهاب لم يكن إلا حبرا على ورق مشيرا إلى أن نجاح خطة كوفي عنان وبعثة المراقبة الدولية إلى جانب دعم الحكومة السورية لها توفر التزاما دوليا صادقا وارادة سياسية حقيقية لدى الجميع ولاسيما الأطراف التي لديها تأثير مباشر على المجموعات المسلحة .

وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية صاحبة المصلحة المباشرة في تسعير الأزمة في سورية دأبت على الترويج لصورة مغلوطة عما يجري في سورية وعلى تشويه تعامل القيادة السورية مع الأزمة لأهداف مشبوهة مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من السوريين ترفض التدخل الخارجي والعنف وحمل السلاح وعمليات الإرهاب والتفجير طريقا لتحقيق الإصلاح المنشود في سورية.

وقال الجعفري إن هناك دول تدخلت بالشأن السوري بشكل فظ وقرعت طبول الحرب بتقديمها السلاح والمال للمجوعات المسلحة في سورية والتحريض على العنف ورفض الحوار وفرض العقوبات على الشعب السوري التي أثرت سلبا على معيشته اليومية ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف الجعفري.. نقول للدول الغربية إذا أردتم أن تفرضوا شريعة الغاب على غيركم فعليكم أن تقبلوا ذلك في بلدانكم ولا سيما بما يتعلق بانتشار السلاح وممارسة الإرهاب.. وعلينا كسوريين أن نعي بأن العديد من الدول التي تدعي حرصها على سورية وشعبها غير معنية بأي حل سلمي يحفظ سيادة واستقرار سورية بل تستهدف الدولة والشعب والدور السوري.

وأكد الجعفري أن السوريون وحدهم القادرون على حماية بلدهم ضد أي أطماع خارجية تستهدف وجوده وكرامته ولا بد من التطلع إلى الحلول السياسية للأزمة من خلال مشاركة جميع السوريين تحت سقف الوطن في بناء دولة عصرية يتساوى فيها الجميع.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-18
  • 7738
  • من الأرشيف

الجعفري لأبناء سورية : عندما يشارك أحدكم في كتابة التاريخ فحتى من كانت لديه مشكلة مع الشيطان لا يجب عليه ان يلتمس حلاً لمشكلته تلك عند ابليس

قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن هناك تزامن مشبوه بين جلسات مجلس الأمن الدولي وبين أعمال إرهابية غادرة تطال الشعب السوري ومؤسساته العامة وأملاكه الخاصة . وأضاف الجعفري في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم .. إن مجلس الأمن الدولي لم يدن العمل الإرهابي الجبان في دمشق أمس وهذا يعني أن كل ما بناه المجتمع الدولي حول مكافحة الإرهاب لم يكن إلا حبرا على ورق مشيرا إلى أن نجاح خطة كوفي عنان وبعثة المراقبة الدولية إلى جانب دعم الحكومة السورية لها توفر التزاما دوليا صادقا وارادة سياسية حقيقية لدى الجميع ولاسيما الأطراف التي لديها تأثير مباشر على المجموعات المسلحة . وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية صاحبة المصلحة المباشرة في تسعير الأزمة في سورية دأبت على الترويج لصورة مغلوطة عما يجري في سورية وعلى تشويه تعامل القيادة السورية مع الأزمة لأهداف مشبوهة مؤكدا أن الأغلبية الساحقة من السوريين ترفض التدخل الخارجي والعنف وحمل السلاح وعمليات الإرهاب والتفجير طريقا لتحقيق الإصلاح المنشود في سورية. وقال الجعفري إن هناك دول تدخلت بالشأن السوري بشكل فظ وقرعت طبول الحرب بتقديمها السلاح والمال للمجوعات المسلحة في سورية والتحريض على العنف ورفض الحوار وفرض العقوبات على الشعب السوري التي أثرت سلبا على معيشته اليومية ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية. وأضاف الجعفري.. نقول للدول الغربية إذا أردتم أن تفرضوا شريعة الغاب على غيركم فعليكم أن تقبلوا ذلك في بلدانكم ولا سيما بما يتعلق بانتشار السلاح وممارسة الإرهاب.. وعلينا كسوريين أن نعي بأن العديد من الدول التي تدعي حرصها على سورية وشعبها غير معنية بأي حل سلمي يحفظ سيادة واستقرار سورية بل تستهدف الدولة والشعب والدور السوري. وأكد الجعفري أن السوريون وحدهم القادرون على حماية بلدهم ضد أي أطماع خارجية تستهدف وجوده وكرامته ولا بد من التطلع إلى الحلول السياسية للأزمة من خلال مشاركة جميع السوريين تحت سقف الوطن في بناء دولة عصرية يتساوى فيها الجميع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة