كشفت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أمس أن معسكرات المقاتلين الإسلاميين في شمال سورية الذين يقاتلون ضد الدولة السورية ليس بينهم سوريون وتجمعاتهم تضم رجالاً من باكستان وبنغلادش والشيشان وعددا من الجنسيات الأخرى مؤكدة أن 40 بالمئة منهم يتحدثون اللغة الانكليزية غير أن جنسياتهم غير معروفة.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطلع قوله "هناك ما لا يقل عن ستة رجال يتحدثون بلهجات بريطانية بما في ذلك واحد يتحدث بلهجة سكان جنوب لندن ولا أحد يعرف تماماً كم هو عددهم لكن هؤلاء يسافرون عادة ضمن مجموعات صغيرة".

الصحيفة لفتت ايضاٌ إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق في مشاركة مواطنين بريطانيين بعملية اختطاف نفذها مقاتلون إسلاميون في شمال سورية مشيرة الى أن المصور البريطاني جون كانتلاي وزميله الهولندي جيرون أورليمانز احتجزا لدى المقاتلين الإسلاميين لمدة أسبوع حين دخلا عن طريق الخطأ إلى معسكرهم أثناء عبورهما الحدود من جنوب شرق تركيا إلى سورية بطريقة غير شرعية لتغطية الأحداث الجارية هناك.

وتحدثت الصحيفة عن الظروف التي عاشها المصوران البريطاني والهولندي أثناء اعتقالهما مبينة انهما تعرضا للتهديد بالقتل مالم يتحولا إلى الإسلام خلال فترة الاحتجاز قبل أن تطالب مجموعة أخرى من ميليشيا ما يسمى الجيش الحر وصلت إلى المعسكر بالإفراج عنهما.

 

الكشف الذي قدمته الصحيفة البريطانية أمس يضاف إلى مئات التقارير الصحفية الغربية التي أكدت وجود تنظيمات إسلامية متطرفة على رأسها القاعدة تقاتل في سورية كما يفضح ما تحاول الحكومة البريطانية إخفاءه من أن دعمها لما تزعم أنه التحول إلى الديمقراطية والحرية في سورية ليس إلا دعماً لمجموعات إرهابية متطرفة ورعاية لجماعات إلغائية تحاول إقصاء وإخضاع الآخرين بقوة السلاح.

  • فريق ماسة
  • 2012-07-29
  • 11140
  • من الأرشيف

صنداي تلغراف: معسكرات المقاتلين الإسلاميين في شمال سورية تضم رجالاً من جنسيات مختلفة

كشفت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية أمس أن معسكرات المقاتلين الإسلاميين في شمال سورية الذين يقاتلون ضد الدولة السورية ليس بينهم سوريون وتجمعاتهم تضم رجالاً من باكستان وبنغلادش والشيشان وعددا من الجنسيات الأخرى مؤكدة أن 40 بالمئة منهم يتحدثون اللغة الانكليزية غير أن جنسياتهم غير معروفة. ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطلع قوله "هناك ما لا يقل عن ستة رجال يتحدثون بلهجات بريطانية بما في ذلك واحد يتحدث بلهجة سكان جنوب لندن ولا أحد يعرف تماماً كم هو عددهم لكن هؤلاء يسافرون عادة ضمن مجموعات صغيرة". الصحيفة لفتت ايضاٌ إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق في مشاركة مواطنين بريطانيين بعملية اختطاف نفذها مقاتلون إسلاميون في شمال سورية مشيرة الى أن المصور البريطاني جون كانتلاي وزميله الهولندي جيرون أورليمانز احتجزا لدى المقاتلين الإسلاميين لمدة أسبوع حين دخلا عن طريق الخطأ إلى معسكرهم أثناء عبورهما الحدود من جنوب شرق تركيا إلى سورية بطريقة غير شرعية لتغطية الأحداث الجارية هناك. وتحدثت الصحيفة عن الظروف التي عاشها المصوران البريطاني والهولندي أثناء اعتقالهما مبينة انهما تعرضا للتهديد بالقتل مالم يتحولا إلى الإسلام خلال فترة الاحتجاز قبل أن تطالب مجموعة أخرى من ميليشيا ما يسمى الجيش الحر وصلت إلى المعسكر بالإفراج عنهما.   الكشف الذي قدمته الصحيفة البريطانية أمس يضاف إلى مئات التقارير الصحفية الغربية التي أكدت وجود تنظيمات إسلامية متطرفة على رأسها القاعدة تقاتل في سورية كما يفضح ما تحاول الحكومة البريطانية إخفاءه من أن دعمها لما تزعم أنه التحول إلى الديمقراطية والحرية في سورية ليس إلا دعماً لمجموعات إرهابية متطرفة ورعاية لجماعات إلغائية تحاول إقصاء وإخضاع الآخرين بقوة السلاح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة