دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عرّى مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري المتاجرين بالأزمة السورية و خاصة سماسرة المخيمات التي أقيمت للسوريين في الدول المجاورة بعد أن أصدر بعض الشاذين عقليا كما وصفهم الجعفري بفتوى سميت جهاد النزوات والتي تدعو للزواج من السوريات في المخيمات ممن تقل أعمارهن عن خمسة عشر عاماً وكان لافتاً قطع قناة العربية لكلمة الجعفري عند حديثه عن هؤلاء الشاذين ، فقبل بداية الجلسة انتقلت العربية مباشرة لجلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة و حيث كانت الكلمات تتحدث عن الازمة اليمنية و الأوضاع بشكل عام قطعت النقل و قال المذيع أنه سيعود لنقل الجلسة عندما يبدأ الكلام عن سورية وعندما بدأ الكلام عن سورية نقلت كلمة رئيس الجمعية و الأمين العام للأمم المتحدة و عند نقل كلمة الجعفري توقفت عن النقل في اللحظة التي كان يتحدث فيها عن هؤلاء الشاذين عقليا؟!..
الجعفري وإذ ذكّر بأن السوريون لم يحتاجوا يوما من الأيام لمساعدة أحد قبل الأزمة بل كانوا يرسلون المساعدات للمحتاجين فهم بعد هذا التكالب على سورية باتوا يطالبون بالمساعدات .
الجعفري دعا جميع الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي لها تأثير ونفوذ على المجموعات المسلحة ولاسيما تلك الدول التي رفضت استقبال كوفي عنان والتعاون معه إلى التعاون مع المبعوث الأممي الجديد إلى سورية الأخضر الإبراهيمي لإنجاح مهمته.
وأكد الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة مساء أمس أن سورية تجاوبت منذ البداية مع المطالب الإصلاحية وقدمت كل الدعم لخطة عنان وتعاونت مع الجنرال مود, مشيرا إلى أنه بات واضحا للجميع صدق الرؤية السورية حول وجود أعمال مسلحة ومجموعات إرهابية تغذيها أطراف دولية وإقليمية وعربية.
كما أكد استعداد سورية التام وترحيبها الكامل بكل جهد مخلص يهدف الى توفير المساعدات للمواطنين السوريين علما أن الشعب السوري لم يكن بحاجة لأي مساعدة من أحد.
وقال الجعفري: أدعو كل السوريين إلى المشاركة في بناء ما دمرته الأزمة وإلى بناء دولة القانون التي تفرض حقوقا وواجبات على الجميع مضيفا أن الحل في سورية لا يمكن إلا أن يكون سوريا وعبر عملية سياسية تلبي تطلعات الجميع ومن خلال الحوار الوطني الشامل.
وأكد أن سورية ملتزمة بمهمة الأخضر الإبراهيمي لوقف العنف وإيجاد حل سياسي وخاصة النقاط الست.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يأتي بالعنف وإنما بالحوار وعلى جميع الأطراف دعم الإبراهيمي في مهمته.
وأضاف كي مون: على جميع الأطراف أن يقدموا أرضية مشتركة لحل الأزمة في سورية بطرق سلمية وإن المستقبل لا يبنى بالعنف بل بعقد اجتماعي يقرره السوريون بأنفسهم.
بدوره قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي إن مستقبل سورية يبنى من قبل شعبها وليس من قبل أي جهة أخرى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة