أشارت صحيفة "الثورة" السورية إلى أن حكومة العدالة والتنمية في تركيا مارست فجورها السياسي، وسلكت دروب ومسالك النفاق السياسي على خطا الغرب.. ناورت وضللت.. خدعت وكذبت وافترت بما يكفي"، لافتة إلى أنه "منذ البداية كانت مواقفها وممارساتها موضع تساؤل، وظلت الإجابات جميعها الممكنة والمحتملة مؤجلة حتى إشعار آخر، ومنذ البداية كانت أوراقها تتساقط، حتى ورقة التوت الأخيرة سقطت، وبدت عارية ليس أمام المنطقة والعالم فحسب، بل أمام الأتراك أنفسهم، خصوصاً بعد أن افتضح أمر التنسيق الأميركي الإسرائيلي المباشر لتوريط تركيا بما هو فوق طاقتها، وبما رفضت أوروبا وأميركا المغامرة فيه".

وإعتبرت أنها "بدل أن تستر عريها الفاضح لجأت إلى المكابرة، حيث تكاد لا تغيب عربدتها السياسية حتى يطل علينا فجور مسؤوليها وعرابي سياستها، ولا تنتهي موبقة حتى تطالعنا بما هو أكثر عهراً في الأعراف والممارسات والسياسات وحتى الدبلوماسية لم تسلم منها".

 

ورأت أن من "الواضح أن حكومة رجب طيب أردوغان لم يكن بمقدورها أن تسمع التحذيرات ولا أصوات العقل، وهي المغلولة حتى قدميها بوعودها والتزاماتها التي قدمتها لأميركا وإسرائيل"، معتبرة أنها "كلما تعثرت خططها وفشلت رهاناتها كانت حماقاتها تزداد صفاقة، وكلما أفلست في موقع أنزلقت إلى ما هو أخطر.. وكلما عجزت عن الإيفاء بوعد ازداد صراخها وتهديدها ووعيدها".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-09-22
  • 8175
  • من الأرشيف

الثورة: حكومة أردوغان مغلولة حتى قدميها بوعودها التي قدمتها لأميركا

أشارت صحيفة "الثورة" السورية إلى أن حكومة العدالة والتنمية في تركيا مارست فجورها السياسي، وسلكت دروب ومسالك النفاق السياسي على خطا الغرب.. ناورت وضللت.. خدعت وكذبت وافترت بما يكفي"، لافتة إلى أنه "منذ البداية كانت مواقفها وممارساتها موضع تساؤل، وظلت الإجابات جميعها الممكنة والمحتملة مؤجلة حتى إشعار آخر، ومنذ البداية كانت أوراقها تتساقط، حتى ورقة التوت الأخيرة سقطت، وبدت عارية ليس أمام المنطقة والعالم فحسب، بل أمام الأتراك أنفسهم، خصوصاً بعد أن افتضح أمر التنسيق الأميركي الإسرائيلي المباشر لتوريط تركيا بما هو فوق طاقتها، وبما رفضت أوروبا وأميركا المغامرة فيه". وإعتبرت أنها "بدل أن تستر عريها الفاضح لجأت إلى المكابرة، حيث تكاد لا تغيب عربدتها السياسية حتى يطل علينا فجور مسؤوليها وعرابي سياستها، ولا تنتهي موبقة حتى تطالعنا بما هو أكثر عهراً في الأعراف والممارسات والسياسات وحتى الدبلوماسية لم تسلم منها".   ورأت أن من "الواضح أن حكومة رجب طيب أردوغان لم يكن بمقدورها أن تسمع التحذيرات ولا أصوات العقل، وهي المغلولة حتى قدميها بوعودها والتزاماتها التي قدمتها لأميركا وإسرائيل"، معتبرة أنها "كلما تعثرت خططها وفشلت رهاناتها كانت حماقاتها تزداد صفاقة، وكلما أفلست في موقع أنزلقت إلى ما هو أخطر.. وكلما عجزت عن الإيفاء بوعد ازداد صراخها وتهديدها ووعيدها".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة