جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التأكيد على ان الحل الوحيد للأزمة القائمة في سورية هو الحل السلمي وعدم التدخل الخارجي في شؤونها وجلوس جميع الأطراف السورية على طاولة واحدة لإيجاد حل لمصلحة الشعب السوري بغض النظر عن التوجهات السياسية لكل طرف.

ودعا المالكي في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد محادثاته مع نظيره التشيكي بيتر نيتشاس في براغ جميع الدول التي ترسل الأسلحة إلى سورية والتي تتدخل في الشأن السوري الى التصرف بشكل ايجابي والمساعدة في البحث عن حل.

ونفى المالكي ان يكون العراق يسمح بمرور أسلحة عبر أراضيه إلى سورية واصفا المعلومات التي تنشر بهذا الشأن بأنها دعاية وعارية من الصحة.

ولفت المالكي إلى ان العراق لا يؤمن بالقوة والسلاح لحل الأزمة في سورية مشيرا إلى ان الاستقرار في المنطقة لن يسود عن طريق استخدام القوة والسلاح.

وأكد ان العراق يلعب دورا ايجابيا في الموضوع السوري وان سياسته واضحة في هذا المجال حيث تتمحور حول رفض تدفق السلاح إلى سورية وانه يلتزم بذلك ويدعو الجميع الى الالتزام به.

ونبه رئيس الوزراء العراقي إلى ان الأسلحة التي ترسل إلى سورية يتم استخدامها ضد الشعب السوري.

وكان المالكي بحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات ومنها إمكانية شراء طائرات تدريب تشيكية من طراز ال 159.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-11
  • 4457
  • من الأرشيف

المالكي: الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السلمي وعدم التدخل الخارجي في شؤونها

جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التأكيد على ان الحل الوحيد للأزمة القائمة في سورية هو الحل السلمي وعدم التدخل الخارجي في شؤونها وجلوس جميع الأطراف السورية على طاولة واحدة لإيجاد حل لمصلحة الشعب السوري بغض النظر عن التوجهات السياسية لكل طرف. ودعا المالكي في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد محادثاته مع نظيره التشيكي بيتر نيتشاس في براغ جميع الدول التي ترسل الأسلحة إلى سورية والتي تتدخل في الشأن السوري الى التصرف بشكل ايجابي والمساعدة في البحث عن حل. ونفى المالكي ان يكون العراق يسمح بمرور أسلحة عبر أراضيه إلى سورية واصفا المعلومات التي تنشر بهذا الشأن بأنها دعاية وعارية من الصحة. ولفت المالكي إلى ان العراق لا يؤمن بالقوة والسلاح لحل الأزمة في سورية مشيرا إلى ان الاستقرار في المنطقة لن يسود عن طريق استخدام القوة والسلاح. وأكد ان العراق يلعب دورا ايجابيا في الموضوع السوري وان سياسته واضحة في هذا المجال حيث تتمحور حول رفض تدفق السلاح إلى سورية وانه يلتزم بذلك ويدعو الجميع الى الالتزام به. ونبه رئيس الوزراء العراقي إلى ان الأسلحة التي ترسل إلى سورية يتم استخدامها ضد الشعب السوري. وكان المالكي بحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات ومنها إمكانية شراء طائرات تدريب تشيكية من طراز ال 159.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة