أعلنت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بانتهاكات حقوق الانسان في سورية الخميس 25 أكتوبر/تشرين الاول أنها تسعى للقاء الرئيس السوري بشاء الأسد.

وتقوم اللجنة التي يقودها الخبير البرازيلي باولو بينيرو يجمع الأدلة والشهادات بشأن "جرائم الحرب" التي ارتكبتها المعارضة المسلحة و القوات الحكومية في سورية منذ اندلاع الصراع قبل 19 شهرا، لكن دمشق لم تسمح لأعضاء اللجنة بدخول الأراضي السورية حتى الآن كما اوردت وكالة انترفاكس.

وقال بينيرو للصحفيين في جنيف: "قررنا أن نبعث برسالة الى الرئيس الاسد لندعوه الى اللقاء. من المهم جدا أن يستقبلنا الرئيس".

وتابع رئيس اللجنة قائلا: "هدفها هو القيام بزيارة لسورية دون أية شروط، من أجل لقاء الرئيس الأسد وتحديد كيفية عمل اللجنة في المستقبل".

الى هذا أعلنت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضوة في لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية أنها تعتزم تحديد المسؤولين عن الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في هذا البلد.

وقالت ديل بونتي للصحافيين: "مهمتي الرئيسية ستكون مواصلة التحقيق وتحديد المسؤولين السياسيين والعسكريين الذين ارتكبوا هذه الجرائم".

وأعربت ديل بونتي عن قناعتها بأن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية  تحدث "بالتأكيد" في سورية.

واشارت ديل بونتي الى تشابه الجرائم التي وقعت في سورية مع جرائم حققت فيها في بلدان أخرى.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-24
  • 4362
  • من الأرشيف

لجنة التحقيق الأممية الخاصة بانتهاكات حقوق الانسان في سورية تسعى للقاء الرئيس الأسد

أعلنت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بانتهاكات حقوق الانسان في سورية الخميس 25 أكتوبر/تشرين الاول أنها تسعى للقاء الرئيس السوري بشاء الأسد. وتقوم اللجنة التي يقودها الخبير البرازيلي باولو ‎بينيرو يجمع الأدلة والشهادات بشأن "جرائم الحرب" التي ارتكبتها المعارضة المسلحة و القوات الحكومية في سورية منذ اندلاع الصراع قبل 19 شهرا، لكن دمشق لم تسمح لأعضاء اللجنة بدخول الأراضي السورية حتى الآن كما اوردت وكالة انترفاكس. وقال ‎بينيرو للصحفيين في جنيف: "قررنا أن نبعث برسالة الى الرئيس الاسد لندعوه الى اللقاء. من المهم جدا أن يستقبلنا الرئيس". وتابع رئيس اللجنة قائلا: "هدفها هو القيام بزيارة لسورية دون أية شروط، من أجل لقاء الرئيس الأسد وتحديد كيفية عمل اللجنة في المستقبل". الى هذا أعلنت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضوة في لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية أنها تعتزم تحديد المسؤولين عن الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في هذا البلد. وقالت ديل بونتي للصحافيين: "مهمتي الرئيسية ستكون مواصلة التحقيق وتحديد المسؤولين السياسيين والعسكريين الذين ارتكبوا هذه الجرائم". وأعربت ديل بونتي عن قناعتها بأن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية  تحدث "بالتأكيد" في سورية. واشارت ديل بونتي الى تشابه الجرائم التي وقعت في سورية مع جرائم حققت فيها في بلدان أخرى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة