دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تستقبل الدوحة، ابتداء من الغد، معارضين سوريين سيحاولون تأسيس هيئة قيادية جديدة تشكل بديلاً عن المجلس الوطني الحالي الذي باتت أهليته في تمثيل المعارضة السورية مثار خلاف دولي وعربي حاد، خصوصاً بعد كلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول حول أن المجلس لا يمثل المعارضة.
وسيشارك في الاجتماع عشرات من القادة المعارضين ومسؤولي لجان التنسيق بحضور السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، منسق المشروع. ونفى المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا منذر خدام لـ«السفير»، أن تكون الهيئة أو شخصياتها قد تلقت أية دعوة للمشاركة في مؤتمر الدوحة.
وسيضمّ المجلس الجديد، الذي ترى مصادر أميركية أنه قد يتحوّل إلى «حكومة انتقالية» قادرة على التفاوض مع النظام السوري، 51 عضواً، بحسب مصدر مطلع لصحيفة «الغارديان» البريطانية أوضح أن اسم رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب سيكون مطروحاً لدخول الهيئة القيادية إضافة إلى ثلاثة من أعضاء «المجلس الوطني الكردي» وهيثم مناع من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي».
وتعرّضت «حكومة فورد ـ سيف» في إشارة إلى رياض سيف النائب السابق إلى انتقادات قبل ظهورها على الساحة، حيث أن بعض المعارضين يشيرون إلى أن مثل هذه المبادرات ستفشل الآن بسبب تشرذم المعارضة. وكانت مهمة إنهاء المجلس بدأت على يد فورد. وفي تموز الماضي في القاهرة، تقدّم السفير الأميركي بمشروعه وانتقل للمرحلة الثانية باستخدام قطر، الطرف المموّل للمجلس للضغط عليه للقبول بفكرة حكومة رياض سيف. وتشير المعلومات الآتية من أنقرة إلى أن الحكومة التركية قلقة من المشروع الجديد، لأنها سبق واستثمرت جهودها في المجلس الوطني الحالي الذي سيؤدي دوراً محدوداً في المجلس الجديد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة