دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي عن تأييد بلاده لعودة المراقبين الأممين الى سورية وزيادة عددهم.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة في عمان يوم 5 /تشرين الثاني "في حال الحديث عن انقاذ حياة الناس فيجب وقف نزيف الدم من قبل الحكومة والمعارضة.. ولهذا يجب عودة مراقبي الامم المتحدة وزيادة عددهم ومن ثم البدء بالمفاوضات".
واوضح لافروف ان روسيا لا تنوي ادخال اي تعديلات في موقفها تجاه سورية، قائلا "لدينا موقفنا الخاص ونحن لا نخفيه ولا نخجل منه ولا ننوي تغييره". واضاف الوزير انه يتم دعوة روسيا لاتخاذ موقف ضد الأسد والغرب مستعد لاستخدام جميع الوسائل لأجل رحيل الرئيس السوري.
واستطرد قائلا "يدعوننا في الواقع الى اتخاذ موقف ليرحل بشار الأسد ومن ثم، في حال لم يرحل، فأن جميع الوسائل مبررة"، مؤكدا على أن "روسيا لن تؤيد ابدا موقف الدعوة الى وجوب رحيل الأسد".
واضاف الوزير الروسي "كثيرون اليوم يقولون انهم مستعدون لتطبيق اعلان جنيف ولكن على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل.. نحن لم نؤيد ابدا هكذا موقف.. ولا يمكن لسياسي مسؤول القيام بهذه الخطوة".
واشار لافروف الى ان اللقاء مع رياض حجاب، "هدفه الاتفاق على كيفية وقف العنف ونزيف الدم.. ولحل الأزمة السورية علينا التوافق والحوار ونحن نحاول اقناع السلطات والمعارضة بوقف الدم على اساس اعلان جنيف"، موضحا "هناك من لا يهتم بمصير السوريين.. ".
وشدد الوزير الروسي على ان قوام مجلس انتقالي يدير الاعمال في سورية يجب ان يحدده السوريون فقط، وليس اللاعبين الخارجيين "فيما يخص قوام الهيئة الانتقالية الادارية التي دار الحديث عن تشكيلها خلال مؤتمر جنيف فليس نحن من يحدده (القوام) وليس الامريكيين وليس العرب ايضا.. بل السوريون بأنفسهم". وتابع القول "وهذا ما تمت صياغته في اعلان جنيف، بان قوام المجلس يجب ان يتشكل بناء على اتفاق متبادل بين الحكومة والمعارضة".
واعرب لافروف عن استغرابه من مواقف عدد من البلدان الغربية التي تبرر العمليات الارهابية التي تقوم بها المعارضة السورية.
ومن جهته أكد ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني ان "الاردن تأثر أكثر من غيره من التداعيات الانسانية الناتجة عن الأزمة السورية"، مشددا على ضرورة وقف نزيف الدم.
وقال جودة في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الاردنية عمان يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني إن "المحادثات تركزت على الملف السوري، وهناك اتفاق مع الاصدقاء في روسيا لبذل كل جهد لوقف العنف في سورية".
وأكد الوزير الأردني "نحن متفقون على ضرورة وقف العنف في سورية فورا وبدء التشاورات للمرحلة الانتقالية". وأضاف أن الأردن اكثر تأثرا من التداعيات الانسانية الناتجة عما يحدث في سورية.
وأشار إلى أن المباحثات مع وزير الخارجية الروسي تناولت آخر تطورات المنطقة والملف السوري، ومؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة