بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه أمس رئيس المجلس الوطني في نيكاراغوا رينيه نونيس العلاقات المتينة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين إضافة إلى العلاقات الوطيدة بين المجلس الوطني ومجلس الشعب في سورية.
وأكد نونيس احترامه لتاريخ سورية العريق وإدانته التامة للعدوان الذي تتعرض له من قبل المجموعات الإرهابية ومن يدعمها معبرا عن دعم بلاده لمقاومة سورية للمجموعات الإرهابية والقاعدة وعن تضامن نيكاراغوا التام مع سورية.
وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين الذي يزور نيكاراغوا أهداف الهجمة التي تتعرض لها سورية داخليا وخارجيا نتيجة لقيام بعض الدول الغربية والإقليمية باحتضان المجموعات المسلحة ودعمها وإيوائها وتزويدها بأحدث أجهزة الاتصالات والأسلحة الفتاكة.
وقدر المقداد عاليا تضامن نيكاراغوا مع نضال شعب سورية في وجه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها.
كما التقى الدكتور المقداد هاسنيتو سواريس رئيس مكتب العلاقات الدولية في جبهة التحرير الوطني الساندينية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني في نيكاراغوا الذي أوضح أنهم يتابعون باهتمام كبير التطورات في سورية وينظرون بارتياح إلى صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.
 
وأكد سواريس أن السبب الرئيسي لهذه الهجمة هو مواقف سورية إزاء القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لحق هذا الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه.
 
وجدد سواريس تأكيده على العلاقة الطيبة التي تربط بين المجلس الوطني في نيكاراغوا ومجلس الشعب في سورية واستعداد بلاده لتعميق وتعزيز هذه العلاقة.
 
بدوره شرح الدكتور المقداد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومسؤولية الحكومة التركية بشكل خاص عن دعم الإرهاب بكافة أشكاله وحملها مسؤولية قتل الآلاف من الأبرياء السوريين على يد المجموعات الإرهابية المسلحة وأكد حتمية انتصار سورية في هذه المعركة وأهمية الدعم الذي تقدمه البلدان الصديقة لتحقيق هذا الانتصار.
كما بحث الدكتور المقداد أمس الأول مع وزير خارجية نيكاراغوا ساموئيل سانتوس لوبيز التطورات الأخيرة فى سورية ونيكاراغوا وأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وعبر سانتوس لوبيز عن قلق بلاده إزاء الهجمة التى تتعرض لها سورية وتضامنها معها ودعمها لحق الشعب السوري فى العيش بسلام بعيدا عن كل أشكال التدخل الخارجي.
 
كما أكد سانتوس لوبيز حرص بلاده على الدفاع عن سورية فى الأمم المتحدة والمنتديات الدولية والإقليمية.
وشرح وزير خارجية نيكاراغوا القرار الذي اعتمدته محكمة العدل الدولية والذى تم بموجبه إعادة سيادة نيكاراغوا على مياهها الإقليمية التى سيطرت عليها كولومبيا منذ عام 1923/.
من جانبه أشار المقداد إلى المؤامرة التى تتعرض لها سورية من قبل الدول الغربية وبعض الدول الخليجية التى تقوم بتمويل وتسليح وإيواء الإرهابيين وتدعم ما يقومون به من جرائم فى سورية شارحا بشكل خاص ما تقوم به تركيا من أعمال تخريبية ضد سورية تهدد الأمن والسلم فى المنطقة وتدخلها السافر فى سورية من خلال دعمها لجماعات القاعدة والأطراف الإرهابية الأخرى.
وشكر نائب وزير الخارجية والمغتربين نيكاراغوا على الدعم الذى تقدمه لسورية فى المنتديات الدولية وعبر عن تضامن سورية مع نيكاراغوا فى استعادتها لسيادتها على مياهها الإقليمية بموجب قرار محكمة العدل الدولية.
وقد اتفق الجانبان على زيادة التنسيق السياسى والدبلوماسى بين البلدين لمواجهة التحديات التى تتعرض لها أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
كما التقى المقداد فى وقت لاحق كبار موظفى وزارة خارجية نيكاراغوا وشرح لهم طبيعة المؤامرة التى تتعرض لها سورية وإصرار القيادة السورية على التصدى لهذه المؤامرة التى تسعى إلى النيل من مواقف سورية فى مواجهة مخططات الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية لتصفية القضايا العربية والدفاع عن سيادة واستقلال سورية.
  • فريق ماسة
  • 2012-11-23
  • 11609
  • من الأرشيف

نيكاراغوا: متضامنون مع سورية وندين العدوان الذي تتعرض له.. وحريصون على الدفاع عنها في المحافل الدولية

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه أمس رئيس المجلس الوطني في نيكاراغوا رينيه نونيس العلاقات المتينة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين إضافة إلى العلاقات الوطيدة بين المجلس الوطني ومجلس الشعب في سورية. وأكد نونيس احترامه لتاريخ سورية العريق وإدانته التامة للعدوان الذي تتعرض له من قبل المجموعات الإرهابية ومن يدعمها معبرا عن دعم بلاده لمقاومة سورية للمجموعات الإرهابية والقاعدة وعن تضامن نيكاراغوا التام مع سورية. وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين الذي يزور نيكاراغوا أهداف الهجمة التي تتعرض لها سورية داخليا وخارجيا نتيجة لقيام بعض الدول الغربية والإقليمية باحتضان المجموعات المسلحة ودعمها وإيوائها وتزويدها بأحدث أجهزة الاتصالات والأسلحة الفتاكة. وقدر المقداد عاليا تضامن نيكاراغوا مع نضال شعب سورية في وجه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها. كما التقى الدكتور المقداد هاسنيتو سواريس رئيس مكتب العلاقات الدولية في جبهة التحرير الوطني الساندينية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني في نيكاراغوا الذي أوضح أنهم يتابعون باهتمام كبير التطورات في سورية وينظرون بارتياح إلى صمود سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها.   وأكد سواريس أن السبب الرئيسي لهذه الهجمة هو مواقف سورية إزاء القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لحق هذا الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه.   وجدد سواريس تأكيده على العلاقة الطيبة التي تربط بين المجلس الوطني في نيكاراغوا ومجلس الشعب في سورية واستعداد بلاده لتعميق وتعزيز هذه العلاقة.   بدوره شرح الدكتور المقداد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومسؤولية الحكومة التركية بشكل خاص عن دعم الإرهاب بكافة أشكاله وحملها مسؤولية قتل الآلاف من الأبرياء السوريين على يد المجموعات الإرهابية المسلحة وأكد حتمية انتصار سورية في هذه المعركة وأهمية الدعم الذي تقدمه البلدان الصديقة لتحقيق هذا الانتصار. كما بحث الدكتور المقداد أمس الأول مع وزير خارجية نيكاراغوا ساموئيل سانتوس لوبيز التطورات الأخيرة فى سورية ونيكاراغوا وأهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين. وعبر سانتوس لوبيز عن قلق بلاده إزاء الهجمة التى تتعرض لها سورية وتضامنها معها ودعمها لحق الشعب السوري فى العيش بسلام بعيدا عن كل أشكال التدخل الخارجي.   كما أكد سانتوس لوبيز حرص بلاده على الدفاع عن سورية فى الأمم المتحدة والمنتديات الدولية والإقليمية. وشرح وزير خارجية نيكاراغوا القرار الذي اعتمدته محكمة العدل الدولية والذى تم بموجبه إعادة سيادة نيكاراغوا على مياهها الإقليمية التى سيطرت عليها كولومبيا منذ عام 1923/. من جانبه أشار المقداد إلى المؤامرة التى تتعرض لها سورية من قبل الدول الغربية وبعض الدول الخليجية التى تقوم بتمويل وتسليح وإيواء الإرهابيين وتدعم ما يقومون به من جرائم فى سورية شارحا بشكل خاص ما تقوم به تركيا من أعمال تخريبية ضد سورية تهدد الأمن والسلم فى المنطقة وتدخلها السافر فى سورية من خلال دعمها لجماعات القاعدة والأطراف الإرهابية الأخرى. وشكر نائب وزير الخارجية والمغتربين نيكاراغوا على الدعم الذى تقدمه لسورية فى المنتديات الدولية وعبر عن تضامن سورية مع نيكاراغوا فى استعادتها لسيادتها على مياهها الإقليمية بموجب قرار محكمة العدل الدولية. وقد اتفق الجانبان على زيادة التنسيق السياسى والدبلوماسى بين البلدين لمواجهة التحديات التى تتعرض لها أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. كما التقى المقداد فى وقت لاحق كبار موظفى وزارة خارجية نيكاراغوا وشرح لهم طبيعة المؤامرة التى تتعرض لها سورية وإصرار القيادة السورية على التصدى لهذه المؤامرة التى تسعى إلى النيل من مواقف سورية فى مواجهة مخططات الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية لتصفية القضايا العربية والدفاع عن سيادة واستقلال سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة