دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت إجلاء جميع موظفيها الدوليين غير الأساسيين من سورية وتعليق كافة الجولات الميدانية خارج العاصمة دمشق، بسبب تفاقم الوضع الأمني فيها. وقال المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية، رضوان نويصر، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) وهي الخدمة الإخبارية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "الوضع الأمني أصبح صعباً جداً بما في ذلك في دمشق.. وطالما أن الأطراف في هذا النزاع لا تحترم القانون الدولي الإنساني بالكامل وطالما أن أمن العمال الإنسانيين ليس مضموناً بالكامل، فإن على وكالات الأمم المتحدة أن تعيد النظر بحجم وجودها في هذا البلد وبطريقة تقديم المساعدة الإنسانية هناك".
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الأمنية في سورية، صابر مغال، بدوره،كما اوردت "يو بي اي" إن "الوضع يتغير بشكل كبير وهناك خطر متزايد على العاملين بالمجال الإنساني كنتيجة لإطلاق النار العشوائي أو الاشتباكات بين الأطراف".
وكان 8 موظفين تابعين للأمم المتحدة قتلوا منذ بدء الأزمة في البلاد قبل سنتين بالإضافة إلى 18 متطوعاً في الهلال الأحمر السوري قتل 7 منهم خلال أداء واجبهم الإنساني.
وأوضحت الشبكة أن وكالات الأمم المتحدة ستقيّم أية وظائف أساسية للبقاء داخل سورية وأي' وظائف يمكن القيام بها من الخارج على الأقل مؤقتاً، كما قررت الأمم المتحدة تعليق كل الجولات الميدانية لموظفيها داخل سورية إلاّ في ما يخص موظفي برامج الطوارئ.
وأشارت الشبكة إلى أنه في حين أن الأمم المتحدة لم تحدد عدد الموظفين الدوليين الذين سيبقون في سورية، إلاّ أن 25 من أصل 100 قد يغادرون هذا الأسبوع.
وأضافت أن بعض وكالات الأمم المتحدة تنقل موظفيها من حلب ولا يزال هناك وكالة أممية واحدة على الأقل موجودة خارج دمشق.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة