ذكر موقع صحيفة "الاهرام" المصرية ان الرئيس محمد مرسي غادر قصر الاتحادية، كما غادره جميع مسؤولي مؤسسة الرئاسة، وذلك في الوقت الذي كان من المتوقع ان يلقي الرئيس خطابا يوم الخميس 6 ديسمبر/كانون الاول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في مكتب ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية قوله ان موعد بث خطاب الرئيس لم يتم تحديده حتى الآن. وقال المسؤول انه وجه سؤالا بهذا الخصوص الى ياسر علي، ورد الاخير انه "لم يتحدد موعد لخطاب الرئيس حتى الآن".

ولا يزال من المتوقع ان يلقي خطابه. ونقل موقع "صوت مصر" عن مصادر مطلعة مقربة من الرئاسة المصرية قولها أن الخطاب الرئاسي "سيكون متلفزا وسيحمل سردا لمجموعة من الحقائق التي تتعلق بالأحداث الاخيرة، وكشف المتورطين في تلك الاحداث واهدافهم".

وأضافت المصادر أن "الخطاب سيحمل تجديدا لدعوة الرئيس للحوار الوطني مع كافة القوى السياسية ورسالة طمأنة بشأن الاعلان الدستوري الأخير". واشارت الى ان الخطاب "قد يتضمن الغاء للمواد المختلف عليها"، مع الاحتفاظ بالأثار المترتبة على الاعلان ومنها تعيين النائب العام، مشددة في الوقت نفسه على أن الرئيس لن يعدل بأي حال موعد الاستفتاء على الدستور الجديد.

وكان مرسي قد عقد في وقت سابق من هذا اليوم اجتماعا مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاته وغيرهم.

وتم خلال الاجتماع بحث "سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة"، حسبما جاء في البيان الصادر عن الرئاسة بهذا الصدد.

  • فريق ماسة
  • 2012-12-05
  • 6908
  • من الأرشيف

مرسي أرجأ خطابه للشعب..و فرّ من قصر الاتحادية

ذكر موقع صحيفة "الاهرام" المصرية ان الرئيس محمد مرسي غادر قصر الاتحادية، كما غادره جميع مسؤولي مؤسسة الرئاسة، وذلك في الوقت الذي كان من المتوقع ان يلقي الرئيس خطابا يوم الخميس 6 ديسمبر/كانون الاول. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في مكتب ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية قوله ان موعد بث خطاب الرئيس لم يتم تحديده حتى الآن. وقال المسؤول انه وجه سؤالا بهذا الخصوص الى ياسر علي، ورد الاخير انه "لم يتحدد موعد لخطاب الرئيس حتى الآن". ولا يزال من المتوقع ان يلقي خطابه. ونقل موقع "صوت مصر" عن مصادر مطلعة مقربة من الرئاسة المصرية قولها أن الخطاب الرئاسي "سيكون متلفزا وسيحمل سردا لمجموعة من الحقائق التي تتعلق بالأحداث الاخيرة، وكشف المتورطين في تلك الاحداث واهدافهم". وأضافت المصادر أن "الخطاب سيحمل تجديدا لدعوة الرئيس للحوار الوطني مع كافة القوى السياسية ورسالة طمأنة بشأن الاعلان الدستوري الأخير". واشارت الى ان الخطاب "قد يتضمن الغاء للمواد المختلف عليها"، مع الاحتفاظ بالأثار المترتبة على الاعلان ومنها تعيين النائب العام، مشددة في الوقت نفسه على أن الرئيس لن يعدل بأي حال موعد الاستفتاء على الدستور الجديد. وكان مرسي قد عقد في وقت سابق من هذا اليوم اجتماعا مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاته وغيرهم. وتم خلال الاجتماع بحث "سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة"، حسبما جاء في البيان الصادر عن الرئاسة بهذا الصدد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة