وسّعت طهران ودمشق من العلاقات الاقتصادية بينهما، واتفقتا على إعفاء إيران المنتجات السورية من أي قيود، وفتح خط ائتمان مصرفي لتمويل عمليات التبادل التجاري بين البلدين وتمويل توريد التجهيزات الكهربائية والطبية السورية.

كما  عقدت مباحثات موسعة بين الجانبين السوري والإيراني، في دمشق، لدراسة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التنموية وآليات تفعيلها وتطويرها لتشمل مختلف المجالات التنموية. وترأس الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي الجانب السوري ومستشار نائب الرئيس الإيراني حسن كاظمي قمي الجانب الإيراني.

وأوضحت «سانا» انه «في إطار تعزيز العلاقات المالية والمصرفية، تم الاتفاق على ضرورة الإسراع بفتح المصرف السوري ـ الإيراني المشترك لتمويل وزيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل الإجراءات المالية والمصرفية، كما تناول الحديث استكمال إنشاء وإنجاز المشاريع التنموية المشتركة وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة ووضع الآليات التنفيذية ضمن إطار قانوني لتنظيم تبادل السلع والمنتجات بين البلدين».

واتفق الجانبان على «قيام الجانب الإيراني بتأمين السلع الأساسية التي تحتاجها الأسواق السورية بصورة عاجلة وخاصة الأدوية والتجهيزات الطبية، وعددا من المواد الأساسية مقابل قيام الجانب السوري بتصدير المنتجات التي تحتاجها الأسواق الإيرانية من مواد زيت الزيتون والحمضيات والألبسة والمنسوجات والغزول القطنية وغيرها».

وذكرت «سانا» أن «الجانبين سيقومان بتقديم كل التسهيلات الإدارية والفنية والجمركية، وتلك المتعلقة بالمواصفات والجودة لتسهيل نفاذ المنتجات، ولاسيما مادة الحمضيات إلى أسواق كلا البلدين، وسيقوم الجانب الإيراني بإعفاء المنتجات السورية المصدرة لإيران من أي قيود أو شروط تنص عليها أحكام التجارة الخارجية الإيرانية، إضافة إلى فتح خط ائتمان مصرفي لتمويل عمليات التبادل التجاري بين البلدين وتمويل توريد التجهيزات الكهربائية والطبية السورية».

 

  • فريق ماسة
  • 2012-12-17
  • 8390
  • من الأرشيف

إيران تشرّع أسواقها أمام المنتجات السورية

وسّعت طهران ودمشق من العلاقات الاقتصادية بينهما، واتفقتا على إعفاء إيران المنتجات السورية من أي قيود، وفتح خط ائتمان مصرفي لتمويل عمليات التبادل التجاري بين البلدين وتمويل توريد التجهيزات الكهربائية والطبية السورية. كما  عقدت مباحثات موسعة بين الجانبين السوري والإيراني، في دمشق، لدراسة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التنموية وآليات تفعيلها وتطويرها لتشمل مختلف المجالات التنموية. وترأس الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي الجانب السوري ومستشار نائب الرئيس الإيراني حسن كاظمي قمي الجانب الإيراني. وأوضحت «سانا» انه «في إطار تعزيز العلاقات المالية والمصرفية، تم الاتفاق على ضرورة الإسراع بفتح المصرف السوري ـ الإيراني المشترك لتمويل وزيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل الإجراءات المالية والمصرفية، كما تناول الحديث استكمال إنشاء وإنجاز المشاريع التنموية المشتركة وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة ووضع الآليات التنفيذية ضمن إطار قانوني لتنظيم تبادل السلع والمنتجات بين البلدين». واتفق الجانبان على «قيام الجانب الإيراني بتأمين السلع الأساسية التي تحتاجها الأسواق السورية بصورة عاجلة وخاصة الأدوية والتجهيزات الطبية، وعددا من المواد الأساسية مقابل قيام الجانب السوري بتصدير المنتجات التي تحتاجها الأسواق الإيرانية من مواد زيت الزيتون والحمضيات والألبسة والمنسوجات والغزول القطنية وغيرها». وذكرت «سانا» أن «الجانبين سيقومان بتقديم كل التسهيلات الإدارية والفنية والجمركية، وتلك المتعلقة بالمواصفات والجودة لتسهيل نفاذ المنتجات، ولاسيما مادة الحمضيات إلى أسواق كلا البلدين، وسيقوم الجانب الإيراني بإعفاء المنتجات السورية المصدرة لإيران من أي قيود أو شروط تنص عليها أحكام التجارة الخارجية الإيرانية، إضافة إلى فتح خط ائتمان مصرفي لتمويل عمليات التبادل التجاري بين البلدين وتمويل توريد التجهيزات الكهربائية والطبية السورية».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة