قللت وسائل الاعلام الاسرائيلية من تأثير اختيار السناتور الجمهوري السابق تشاك هايغل لتولي وزارة الدفاع الاميركية على العلاقات مع الولايات المتحدة، وخصوصا على خلفية اتخاذه مواقف اعتبرت مناهضة لاسرائيل.

واعتبر المعلق في "القناة الثانية" الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي ان "باراك اوباما لم يختر تشاك هايغل بسبب ارائه حول اسرائيل، والرئيس لن يمارس سياسته حيال اسرائيل بحسب مواقف هايغل".

واضاف المعلق ان اوباما "سيظل قائد السياسة الخارجية"، مؤكدا ان المساعدة العسكرية الاميركية لاسرائيل والتي تتجاوز ثلاثة مليارات دولار سنويا ينبغي الا تتاثر.

ورأت "القناة العاشرة" ان هايغل اختير قبل كل شيء لاجراء اقتطاعات في موازنة الدفاع الاميركية. لكن معلق القناة ذكر بالعلاقات السيئة بين هايغل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو معتبرا ان السناتور السابق "ليس عدو اسرائيل بل عدو نتنياهو".

وردا على الانتقادات التي وجهت اليه، اكد هايغل "الدعم الكامل" لاسرائيل.

وقبل اعلان اختياره، كتبت صحيفة "اسرائيل هايوم" الموالية للحكومة ان طرح اسم هايغل لتولي وزارة الدفاع "يطرح مشكلة"، مضيفة "يؤمن هايغل بأن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني يزعزع استقرار الشرق الاوسط. نامل في ان يكون هناك اناس في البنتاغون يذكرونه من وقت الى اخر بوجود ايران".

في المقابل، ذكرت صحيفة "هآرتس" اليسارية المعارضة بانه في احد كتبه التي نشرت العام 2008، اكد هايغل ان "الهوية اليهودية لاسرائيل غير قابلة للتفاوض" وان "العلاقة مع اسرائيل هي في صلب النهج الاميركي في الشرق الاوسط".

ولا يزال اختيار هايغل يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ حيث لا يتمتع الديموقراطيون بالغالبية الموصوفة المطلوبة لتجاوز معارضة الجمهوريين لهذا الترشيح.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-06
  • 6687
  • من الأرشيف

وسائل الاعلام الاسرائيلية تقلل من تأثير اختيار هايغل على العلاقات مع واشنطن

قللت وسائل الاعلام الاسرائيلية من تأثير اختيار السناتور الجمهوري السابق تشاك هايغل لتولي وزارة الدفاع الاميركية على العلاقات مع الولايات المتحدة، وخصوصا على خلفية اتخاذه مواقف اعتبرت مناهضة لاسرائيل. واعتبر المعلق في "القناة الثانية" الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي ان "باراك اوباما لم يختر تشاك هايغل بسبب ارائه حول اسرائيل، والرئيس لن يمارس سياسته حيال اسرائيل بحسب مواقف هايغل". واضاف المعلق ان اوباما "سيظل قائد السياسة الخارجية"، مؤكدا ان المساعدة العسكرية الاميركية لاسرائيل والتي تتجاوز ثلاثة مليارات دولار سنويا ينبغي الا تتاثر. ورأت "القناة العاشرة" ان هايغل اختير قبل كل شيء لاجراء اقتطاعات في موازنة الدفاع الاميركية. لكن معلق القناة ذكر بالعلاقات السيئة بين هايغل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو معتبرا ان السناتور السابق "ليس عدو اسرائيل بل عدو نتنياهو". وردا على الانتقادات التي وجهت اليه، اكد هايغل "الدعم الكامل" لاسرائيل. وقبل اعلان اختياره، كتبت صحيفة "اسرائيل هايوم" الموالية للحكومة ان طرح اسم هايغل لتولي وزارة الدفاع "يطرح مشكلة"، مضيفة "يؤمن هايغل بأن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني يزعزع استقرار الشرق الاوسط. نامل في ان يكون هناك اناس في البنتاغون يذكرونه من وقت الى اخر بوجود ايران". في المقابل، ذكرت صحيفة "هآرتس" اليسارية المعارضة بانه في احد كتبه التي نشرت العام 2008، اكد هايغل ان "الهوية اليهودية لاسرائيل غير قابلة للتفاوض" وان "العلاقة مع اسرائيل هي في صلب النهج الاميركي في الشرق الاوسط". ولا يزال اختيار هايغل يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ حيث لا يتمتع الديموقراطيون بالغالبية الموصوفة المطلوبة لتجاوز معارضة الجمهوريين لهذا الترشيح.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة