دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت صحيفة الحياة إن البحث في شأن سورية انتقل الى إعداد مناقشة نقاط مشروع قرار "يتجنب الخوض في النقاط الخلافية ويركز على توطيد ما اتفق عليه حتى الآن خلال المحادثات الروسية - الأميركية" بمشاركة الممثل الخاص المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وفقاً لمصادر ديبلوماسية. واجتمع الإبراهيمي أمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إطار مشاوراته التي ستشمل أيضاً سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن استباقاً للجلسة المقررة في ?? الشهر "والتي سيقدم خلالها تقريراً مهماً سيحدد توجه المجلس للمرحلة المقبلة" حسب المصادر نفسها.
وأوضحت أوساط مجلس الأمن أن "الاستراتيجية المتفق عليها الآن في شأن سورية" تتلخص في ثلاث نقاط: أولاً "العمل على توافق الدول الخمس الدائمة العضوية على أفكار بهدف تبني قرار يثبت في ما تم الاتفاق عليه حتى الآن حول شكل هيئة الحكم الانتقالية بسلطات تنفيذية كاملة" في سورية. وأضافت المصادر "النقطة الثانية هي الفصل السابع حيث لا تزال المواقف متباعدة في شأنها وما إذا كان القرار سيفرض عقوبات على الأطراف التي لا تتقيد به، أو على الأقل يهدد بفرض مثل هذه العقوبات". وقالت إن "الوجهة الغربية تطرح مسألة فرض عقوبات على كل الأطراف السوريين الذين يتجاهلون القرار بعد صدوره، دون استثناء". أما النقطة الثالثة وفق المصادر نفسها فهي "إيجاد صيغة لتجنب الوقوع في مشكلة تعريف دور الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، وتحديد هذا الدور وشكله ومضمونه". وقالت المصادر إن الإبراهيمي "سيكثف جهوده خلال الأيام العشرة المقبلة في إطار إعداده التقرير الذي سيقدمه الى مجلس الأمن كحصيلة للمشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا ولقاءاته الأخرى".
وكان مقرراً أن يجري الإبراهيمي اتصالاً يجمعه عبر الفيديو بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بعدما كان التقى بان في حضور مساعدي الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ولعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس وللشؤون الإنسانية فاليري آموس.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة