دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية عبر سكايب في المؤتمر الدولي السوري في جنيف انه باسم المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية ، وباسم قادة أحزاب مؤتمر الإنقاذ الوطنية لسورية نوجه لكم التحية من دمشق لأعضاء هذا المؤتمر للمعارضة الوطنية الديمقراطية في سورية مؤتمر نظمته ودعت إليه وترعاه منظمات حقوقية وأهلية ولا ترعاه دول رسمية مازال بعضها يحمل عقلية الهيمنة الخارجية ولا تكتفي بالدعوة لعقد مؤتمر في عاصمة أوربية في نفس موعد مؤتمركم العتيد وإنما تتدخل لمنع انعقاده في جنيف وذلك بالضغط على الحكومة السويسرية لمنع إعطاء تأشيرات السفر مما أدى إلى حرمان 67 عضواً من شخصيات من هيئة التنسيق الوطنية ، وتيار بناء الدولة ومن شخصيات قيادية في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية من الحضور، ومع ذلك فقد انعقد المؤتمر بالنجاح في موعده بجهود الجهات الداعمة.
وتابع: ولابد من توجيه الشكر إلى المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان ، واللجنة العربية لحقوق الإنسان ، وملتقى حوران للمواطنة.
كما نوجه تحية اعتزاز المناضل للديمقراطي د. منصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية بعد انتصار ثورة الربيع العربي في تونس واحد الرموز القومية المؤسسة للجنة العربية لحقوق الإنسان.
وتحية لأي سفير دولة عربية أو غيرها يشارك في حضور المؤتمر لدعم نهج الاعتدال والحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة في سورية الذي يتمسك به المؤتمر ويدعو إليه من واجبنا أن نوجه التحية للمناضلين الوطنيين الديمقراطيين في المعارضة الخارجية الذين لبوا الدعوة وشاركوا في أعمال هذا المؤتمر تغليباً للمصلحة الوطنية للشعب السوري وثورته الصامدة.
وأردف قائلا:"- نأمل أن تكون أولويات المؤتمر العمل على وقف العنف ونزيف دماء السوريين من قبل قوات النظام أساساً ومن قبل المجموعات المتطرفة المسلحة التي جرى تسهيل دخولها إلى سورية تحت شعارات الجهاد والنصرة ، وهكذا يوضع الشعب السوري بين مطرقة النظام وسندان المجموعات المتطرفة ، ويتعرض للتدمير والتفجير والتحرير والتطهير،وللنزوح والتهجير ولموجة الغلاء وفقدان المواد الأساسية الغذائية والبترولية.
كما نأمل أن يلقى موضوع المعتقلين في سورية السابقين والجدد اهتماماً في أولوياتكم ومنهم الأستاذ خليل السيد أمين سر حزب التنمية الوطني ، ورامي هناوي ، وعبدالعزيز الخير، وإياس عياش ، وماهر الطحان ، وصالح النبواني ومحمد معتوق ، وغيرهم من كوادر هيئة التنسيق الوطنية والمطالبة بوضع حد لملف الاعتقال ، والإحالة إلى محكمة الإرهاب والمحاكم الميدانية.
وختم بالقول:"نأمل أن يؤسس هذا المؤتمر ، وما سبقه من مؤتمرات في روما وفي دمشق 23 / 9 / 2012 في إعادة توجيه مسار الثورة السورية من نهج العنف والصراع المسلح الذي تصاعد في مواجهــــة عنف النظام ، وما ينتج عنه من احتراب أهلي وطائفي ومذهبي ، إلى المسار السلمي للثورة ثورة الحرية والكرامة والعدالة والتمسك بقيمها النبيلة والأصيلة ، لتوسيع قاعدتها وقواها ، لتتمكن من تحقيق أهدافها الكاملة ، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية لأبناء الوطن جميعاً على تعدد انتماءاتهم القومية ، والطائفية والمذهبية.
نتمنى لمؤتمركم النجاح ، والسلام عليكــم
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة