تعرض المذيع في قناة "النيل" الثقافية أحمد عبد العزيز لحجب صوته أثناء اجتماع دعا له رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، جمعه بعدد من إعلاميي "ماسبيرو"، مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. وأكد عبد العزيز أن هذا الموقف حصل بعد أن توجه لقنديل بسؤال بشأن ما تعرض له حمادة صابر، الذي لقبته وسائل الإعلام المصرية بالمواطن المسحول، كما أفاد الإعلامي في لقاء هاتفي مع موقع "البداية".

وأضاف عبد العزيز انه تم قطع صوته كي لا يتناهى لمسمع رئيس الحكومة، خاصة وأن الأمر لم يقتصر على السؤال حول صابر، بل تجاوزه انطلاقاً من الحادثة مع صابر لطرح "انتهاك" رجال الأمن لحقوق المواطنين بشكل عام.

واستشهد الإعلامي في سؤاله بواقعة إطلاق القنابل أثناء تشييع قتلى بورسعيد كمثال، بالإضافة إلى التطرق لمستوى معيشة الإنسان المصري في بلده، مشيراً إلى أن إجابته كانت قبل قطع الصوت "في حاجات تتقال وحاجات ماتتقلش"، كما جاء في الموقع ذاته.

يُشار إلى أن 30 إعلاميا من "ماسبيرو" حضروا الاجتماع، بالإضافة إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون اسماعيل الششتاوي. وقد تمت مناقشة عملية التنسيق بين الحكومة ووسائل الإعلام، على أن يتم تزويد الإعلام بكل ما يحتاجه حول الأحداث التي تدور في البلاد، "وتوضيح الصورة الكاملة لمجريات الأمور".
  • فريق ماسة
  • 2013-02-04
  • 6730
  • من الأرشيف

قطع صوت إعلامي مصري أثناء طرحه سؤال على رئيس الحكومة حول المواطن المسحول

تعرض المذيع في قناة "النيل" الثقافية أحمد عبد العزيز لحجب صوته أثناء اجتماع دعا له رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، جمعه بعدد من إعلاميي "ماسبيرو"، مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. وأكد عبد العزيز أن هذا الموقف حصل بعد أن توجه لقنديل بسؤال بشأن ما تعرض له حمادة صابر، الذي لقبته وسائل الإعلام المصرية بالمواطن المسحول، كما أفاد الإعلامي في لقاء هاتفي مع موقع "البداية". وأضاف عبد العزيز انه تم قطع صوته كي لا يتناهى لمسمع رئيس الحكومة، خاصة وأن الأمر لم يقتصر على السؤال حول صابر، بل تجاوزه انطلاقاً من الحادثة مع صابر لطرح "انتهاك" رجال الأمن لحقوق المواطنين بشكل عام. واستشهد الإعلامي في سؤاله بواقعة إطلاق القنابل أثناء تشييع قتلى بورسعيد كمثال، بالإضافة إلى التطرق لمستوى معيشة الإنسان المصري في بلده، مشيراً إلى أن إجابته كانت قبل قطع الصوت "في حاجات تتقال وحاجات ماتتقلش"، كما جاء في الموقع ذاته. يُشار إلى أن 30 إعلاميا من "ماسبيرو" حضروا الاجتماع، بالإضافة إلى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون اسماعيل الششتاوي. وقد تمت مناقشة عملية التنسيق بين الحكومة ووسائل الإعلام، على أن يتم تزويد الإعلام بكل ما يحتاجه حول الأحداث التي تدور في البلاد، "وتوضيح الصورة الكاملة لمجريات الأمور".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة