هي قصة شاب سوري غرر به لكنه عاد لجادة الصواب .قصة عرضها التلفزيون العربي السوري حبذا لو يطلع عليها كل الشباب السوري سواء المغرر بهم ليعودوا لجادة صوابهم أو الشباب السوري المترقب لما يجري من أحداث في الوطن الغالي لتعود له ثقته بشباب بلده بعد أن دنسها حفنة من الارهابيين الخارجين عن دين الله وقانون الوطن.

الشاب عبد الله عيد وقد افتتح مراسل التلفزيون العربي السوري في حلب شادي حلوة تقريره بعبارة" من منا لا يعرف عبد الله عيد" حيث كان قد التقاه في لقاء تلفزيوني اثناء تسوية وضعه مستفيداً من مرسوم العفو وقام بتسليم نفسه إلى السلطات المختصة و شرح عبر شاشة التلفزيون العربي السوري كيف غرر به وأجبرته المجموعات الإرهابية والمرتزقة على حمل السلاح وورطته بعمليات إجرامية لتضمن عدم عودته لأحضان الوطن..إلا أن عبد الله ما إن سمع بالمرسوم المتعلق بالعفو حتى سارع ليسلم نفسه .

إلى هنا حكاية عبد الله لا تختلف عن حكاية الكثير من الشباب السوري المغرر بهم إلا أن عبد الله رفض أن يكون رقماً من الأرقام العادية ودبت الحمية فيه وشعر بالذنب الذي اقترفه بحق نفسه ووطنه فسارع  بعد تسوية وضعه ليوقف تسجيله في جامعة حلب ويلتحق في صفوف الجيش العربي السوري لأداء خدمته الوطنية وليدافع عن سورية ....

من تابع التقرير شاهد كيف أصبح عبد الله "قبل وبعد" فاللقاء الثاني الذي أجراه الإعلامي شادي حلوة مع عبد الله  وهو يتدرب مع زملائه في الجيش العربي السوري وقد بدت ملامح الرجولة المختلطة مع دم الشباب الغيور على وطنه تتدفق من هذا الشاب ..حتما من تابع التقرير سيعرف سر المقولة المتداولة في سورية " الجيش مصنع الرجال" .

حلوة ختم تقريره بلقطة يهتف فيها المقاتلون في الجيش العربي السوري بعبارات تلخص حقيقة الشباب السوري:

بالروح بالدم نفديكِ سورية

بالروح بالدم نفديكِ حلب

  • فريق ماسة
  • 2013-02-06
  • 5492
  • من الأرشيف

عبد الله عيد..شاب سوري استفاد من العفو فسلم نفسه وأوقف تسجيله بجامعته والتحق بالجيش العربي السوري

هي قصة شاب سوري غرر به لكنه عاد لجادة الصواب .قصة عرضها التلفزيون العربي السوري حبذا لو يطلع عليها كل الشباب السوري سواء المغرر بهم ليعودوا لجادة صوابهم أو الشباب السوري المترقب لما يجري من أحداث في الوطن الغالي لتعود له ثقته بشباب بلده بعد أن دنسها حفنة من الارهابيين الخارجين عن دين الله وقانون الوطن. الشاب عبد الله عيد وقد افتتح مراسل التلفزيون العربي السوري في حلب شادي حلوة تقريره بعبارة" من منا لا يعرف عبد الله عيد" حيث كان قد التقاه في لقاء تلفزيوني اثناء تسوية وضعه مستفيداً من مرسوم العفو وقام بتسليم نفسه إلى السلطات المختصة و شرح عبر شاشة التلفزيون العربي السوري كيف غرر به وأجبرته المجموعات الإرهابية والمرتزقة على حمل السلاح وورطته بعمليات إجرامية لتضمن عدم عودته لأحضان الوطن..إلا أن عبد الله ما إن سمع بالمرسوم المتعلق بالعفو حتى سارع ليسلم نفسه . إلى هنا حكاية عبد الله لا تختلف عن حكاية الكثير من الشباب السوري المغرر بهم إلا أن عبد الله رفض أن يكون رقماً من الأرقام العادية ودبت الحمية فيه وشعر بالذنب الذي اقترفه بحق نفسه ووطنه فسارع  بعد تسوية وضعه ليوقف تسجيله في جامعة حلب ويلتحق في صفوف الجيش العربي السوري لأداء خدمته الوطنية وليدافع عن سورية .... من تابع التقرير شاهد كيف أصبح عبد الله "قبل وبعد" فاللقاء الثاني الذي أجراه الإعلامي شادي حلوة مع عبد الله  وهو يتدرب مع زملائه في الجيش العربي السوري وقد بدت ملامح الرجولة المختلطة مع دم الشباب الغيور على وطنه تتدفق من هذا الشاب ..حتما من تابع التقرير سيعرف سر المقولة المتداولة في سورية " الجيش مصنع الرجال" . حلوة ختم تقريره بلقطة يهتف فيها المقاتلون في الجيش العربي السوري بعبارات تلخص حقيقة الشباب السوري: بالروح بالدم نفديكِ سورية بالروح بالدم نفديكِ حلب

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة