في لقاء مع قائد ميداني تابع للجيش النظامي في دمشق قال الأخير لمراسل وكالة أنباء آسيا ما يلي:

"للمرة الثالثة في غضون سبعة أشهر تُزج كتائب جبهة النصرة مقاتليها في معركة خاسرة تفقد معها مئات القتلى والجرحى مجاناً، هكذا أضحت العاصمة السورية دمشق مقبرة حقيقية تبتلع الجهاديين القادمين إليها من شتى أصقاع الأرض، وسط اتهامات تسري بين أركان المعارضة حول من يقف خلف توريط الجماعات المسلحة في الوحل الدمشقي.

بعد معركتي "عملية اقتحام دمشق"، ومعركة تحرير المطار، والتي تكبد خلالهما المسلحون خسائر فادحة في الأرواح، حيث ظن قادتهم أن دمشق لقمة سهلة وساروا مجددا نحو وهم تحرير العاصمة فكانت النتيجة الوقوع في كمائن نفذها الجيش السوري للمقاتلين المتجهين إلى مداخل العاصمة وسط أنباء تحدثت عن خيانات في صفوف المهاجمين، وتعاون استخباراتي قطف ثماره النظام ما انعكس سلبا على المعارضة التي أصبحت تبحث عن تحقيق مكتسبات علها تفيدها مستقبلاً.

وسائل الإعلام العربية والغربية التي توالي المعارضة السورية، وتنقل أخبار فتوحات جبهة النصرة لم تتمكن من إخفاء خسائر المسلحين، فأرقام القتلى كانت ترتفع بوتيرة سريعة يصعب إخفائها، ما دفع ببعض منظري الحرب النفسية إلى الإعلان عن أن النظام السوري أقدم على اختراق صفحات، ومواقع قنوات إعلامية لخفض معنويات المعارضين وتكسير أحلامهم قبل أن تذهب جهود هؤلاء أدراج الرياح بعد ظهور عاصفة من الخلافات بين القادة العسكريين حول من يتحمل سبب ما حدث في العاصمة السورية".

من جهته يقول رضوان الدوماني وهو من قياديي لواء الإسلام التابع لعصابات لجيش الحر: "لم يكن لمعركة القصاص العادل لزوم في هذه المرحلة لأننا لم نتم استعداداتنا بعد لدخول دمشق، فالمعارك في حلب، ودير الزور، وبعض أرياف حمص مستمرة، والجيش الأسدي يحاول تضييق الخناق علينا في ريف دمشق، ولكن بعض مسؤولي المجموعات كان لهم رأي آخر، وإتخذوا القرار بإطلاق المعركة  فبدت الأمور وكأنها محاولة للهروب إلى الأمام"، مضيفاً "المكتوب يقرأ من عنوانه،المعركة فشلت وجبهة النصرة تتحمل المسؤولية".

أما القائد الميداني التابع للجيش النظامي في دمشق فقد رد على سؤال حول الرسالة التي وجهها الجيش السوري فقال: " بدأ التجهيز الفعلي للمعركة الحاسمة، وتحركت عدة مجموعات من منطقتي دوما، وعدرا هناك وقع أفراد المجموعات في كمين للجيش السوري حيث سقط لهم مئات القتلى بينهم قادة كانوا يعولون عليهم كثيرا فيما أسموه معركة القصاص العادل وأبرزهم:

-          راتب المدور.

-         ماهر السطلة.

-         يحيى سريول.

-         علاء الدين خيتي.

-          حسن المما.

-         محمد بشيرالقصير.

-          خليل راتب الفرا.

-         محي الدين الخضري أبو أحمد.

-         محمد ابراهيم الخنشور.

-         عثمان عثمان أبو حسين.

-         ياسين معيكة أبو عبيدة.

-         عبد الحميد داوود أبو أحمد.

-         جمال حمزة أبو عرب.

-         عاصم عبد الرزاق أبو عمر.

-         حمزة الهندي.

-         محمد خالد كعكة.

-         حاتم المليحاني.

-         ابراهيم محمد عيبور.

-         عبد الرحمن عبد العزيز الحجة.

-         راتب نذير غزال.

-         فؤاد محمود سن.

-         فهد خالد صالح

-         محمود خليل البرناوي.

-         محمود فارس بكار.

-         عدنان صبحي الأجوة.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-07
  • 6818
  • من الأرشيف

قائد ميداني من الجيش العربي السوري يتحدث عن تفاصيل معركة ملحمة دمشق

في لقاء مع قائد ميداني تابع للجيش النظامي في دمشق قال الأخير لمراسل وكالة أنباء آسيا ما يلي: "للمرة الثالثة في غضون سبعة أشهر تُزج كتائب جبهة النصرة مقاتليها في معركة خاسرة تفقد معها مئات القتلى والجرحى مجاناً، هكذا أضحت العاصمة السورية دمشق مقبرة حقيقية تبتلع الجهاديين القادمين إليها من شتى أصقاع الأرض، وسط اتهامات تسري بين أركان المعارضة حول من يقف خلف توريط الجماعات المسلحة في الوحل الدمشقي. بعد معركتي "عملية اقتحام دمشق"، ومعركة تحرير المطار، والتي تكبد خلالهما المسلحون خسائر فادحة في الأرواح، حيث ظن قادتهم أن دمشق لقمة سهلة وساروا مجددا نحو وهم تحرير العاصمة فكانت النتيجة الوقوع في كمائن نفذها الجيش السوري للمقاتلين المتجهين إلى مداخل العاصمة وسط أنباء تحدثت عن خيانات في صفوف المهاجمين، وتعاون استخباراتي قطف ثماره النظام ما انعكس سلبا على المعارضة التي أصبحت تبحث عن تحقيق مكتسبات علها تفيدها مستقبلاً. وسائل الإعلام العربية والغربية التي توالي المعارضة السورية، وتنقل أخبار فتوحات جبهة النصرة لم تتمكن من إخفاء خسائر المسلحين، فأرقام القتلى كانت ترتفع بوتيرة سريعة يصعب إخفائها، ما دفع ببعض منظري الحرب النفسية إلى الإعلان عن أن النظام السوري أقدم على اختراق صفحات، ومواقع قنوات إعلامية لخفض معنويات المعارضين وتكسير أحلامهم قبل أن تذهب جهود هؤلاء أدراج الرياح بعد ظهور عاصفة من الخلافات بين القادة العسكريين حول من يتحمل سبب ما حدث في العاصمة السورية". من جهته يقول رضوان الدوماني وهو من قياديي لواء الإسلام التابع لعصابات لجيش الحر: "لم يكن لمعركة القصاص العادل لزوم في هذه المرحلة لأننا لم نتم استعداداتنا بعد لدخول دمشق، فالمعارك في حلب، ودير الزور، وبعض أرياف حمص مستمرة، والجيش الأسدي يحاول تضييق الخناق علينا في ريف دمشق، ولكن بعض مسؤولي المجموعات كان لهم رأي آخر، وإتخذوا القرار بإطلاق المعركة  فبدت الأمور وكأنها محاولة للهروب إلى الأمام"، مضيفاً "المكتوب يقرأ من عنوانه،المعركة فشلت وجبهة النصرة تتحمل المسؤولية". أما القائد الميداني التابع للجيش النظامي في دمشق فقد رد على سؤال حول الرسالة التي وجهها الجيش السوري فقال: " بدأ التجهيز الفعلي للمعركة الحاسمة، وتحركت عدة مجموعات من منطقتي دوما، وعدرا هناك وقع أفراد المجموعات في كمين للجيش السوري حيث سقط لهم مئات القتلى بينهم قادة كانوا يعولون عليهم كثيرا فيما أسموه معركة القصاص العادل وأبرزهم: -          راتب المدور. -         ماهر السطلة. -         يحيى سريول. -         علاء الدين خيتي. -          حسن المما. -         محمد بشيرالقصير. -          خليل راتب الفرا. -         محي الدين الخضري أبو أحمد. -         محمد ابراهيم الخنشور. -         عثمان عثمان أبو حسين. -         ياسين معيكة أبو عبيدة. -         عبد الحميد داوود أبو أحمد. -         جمال حمزة أبو عرب. -         عاصم عبد الرزاق أبو عمر. -         حمزة الهندي. -         محمد خالد كعكة. -         حاتم المليحاني. -         ابراهيم محمد عيبور. -         عبد الرحمن عبد العزيز الحجة. -         راتب نذير غزال. -         فؤاد محمود سن. -         فهد خالد صالح -         محمود خليل البرناوي. -         محمود فارس بكار. -         عدنان صبحي الأجوة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة