كشف موقع "دبكا" الاسرائيلي، مستنداً على معلومات حصرية، أن "5 آذار هو موعد مفاوضات السلام المقرر افتتاحها في موسكو بين المعارضة السورية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتا الى ان "زعيم المعارضة أحمد معاذ الخطيب، ينتظر لقاء ممثلين عن نظام الأسد، وقد يكون وزير الخارجية السورية وليد المعلم على الأرجح، في العاصمة الروسية في أواخر شهر شباط، بهدف الاعداد للمناقشات التي سوف تجرى".

وبحسب الموقع، فقد "إستطاع بشار الأسد أن يسحب شرط إستقالته من الأجندة السياسية، مصرأ على الاحتفاظ بخيار ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية سنة 2014، مستطردا بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم الأسد في موقفه، ويبدو ان المعارضة السورية خضعت ضمناً لهذا الشرط المسبق".

ولفت موقع "دبكا" الى أنه "رغم إنتصاراتهم المزعومة، أدركت أخيراً قوات المتمردين أنها هزمت في محاولاتها اليائسة لقهر دمشق بسبب سلاح ودروع الجيش السوري الثقيلة، التي تتفوق على سلاح المعارضة. كما تمّ طرد المتمردين من قلب حلب أكبر المدن السورية، وفشلوا في السيطرة على ترسانة الأسد الكيمائية، أضف الى ذلك أن "معارك المتمردين الضارية لم تستطع اسقاط قواعد الجيش الجوية" .

وأوضح "دبكا" أنه "من جهة أخرى، بات بوتين، الداعم الدبلوماسي والمعنوي للاسد ، مسرورا لأنه اختار الوقوف الى الجانب المنتصر في الحرب السورية وأفشل خطط الولايات المتحدة الاميركية وحلف شمال الاطلسي الهادفة الى اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد"، حيث يعتبر هؤلاء الرابحون في هذه الجولة، فيما الخاسرون هم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والسعودية واسرائيل وتركيا، إضافة الى إنهيار نظرية "الربيع العربي" الديمقراطي والليبرالي التي دعا اليها الرئيس الاميركي باراك أوباما".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-25
  • 8552
  • من الأرشيف

دبكا.. بشار الأسد سيخرج منتصرا من الحرب في سورية

كشف موقع "دبكا" الاسرائيلي، مستنداً على معلومات حصرية، أن "5 آذار هو موعد مفاوضات السلام المقرر افتتاحها في موسكو بين المعارضة السورية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتا الى ان "زعيم المعارضة أحمد معاذ الخطيب، ينتظر لقاء ممثلين عن نظام الأسد، وقد يكون وزير الخارجية السورية وليد المعلم على الأرجح، في العاصمة الروسية في أواخر شهر شباط، بهدف الاعداد للمناقشات التي سوف تجرى". وبحسب الموقع، فقد "إستطاع بشار الأسد أن يسحب شرط إستقالته من الأجندة السياسية، مصرأ على الاحتفاظ بخيار ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية سنة 2014، مستطردا بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعم الأسد في موقفه، ويبدو ان المعارضة السورية خضعت ضمناً لهذا الشرط المسبق". ولفت موقع "دبكا" الى أنه "رغم إنتصاراتهم المزعومة، أدركت أخيراً قوات المتمردين أنها هزمت في محاولاتها اليائسة لقهر دمشق بسبب سلاح ودروع الجيش السوري الثقيلة، التي تتفوق على سلاح المعارضة. كما تمّ طرد المتمردين من قلب حلب أكبر المدن السورية، وفشلوا في السيطرة على ترسانة الأسد الكيمائية، أضف الى ذلك أن "معارك المتمردين الضارية لم تستطع اسقاط قواعد الجيش الجوية" . وأوضح "دبكا" أنه "من جهة أخرى، بات بوتين، الداعم الدبلوماسي والمعنوي للاسد ، مسرورا لأنه اختار الوقوف الى الجانب المنتصر في الحرب السورية وأفشل خطط الولايات المتحدة الاميركية وحلف شمال الاطلسي الهادفة الى اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد"، حيث يعتبر هؤلاء الرابحون في هذه الجولة، فيما الخاسرون هم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والسعودية واسرائيل وتركيا، إضافة الى إنهيار نظرية "الربيع العربي" الديمقراطي والليبرالي التي دعا اليها الرئيس الاميركي باراك أوباما".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة