دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
مصدر دبلوماسي غربي مقيم في بيروت زار مؤخراً العاصمية الأردنية نقل "إن المخابرات الاردنية طلبت من رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب أن يصمت، ولا يتحدث بشيء من عمّان ضد القيادة السورية بشكل خاص وبالمسائل السياسية بشكل عام، وأبلغ أن الأردن سيبقى محافظاً على علاقاته مع النظام السوري حتى قبل سقوط النظام (هذا إن سقط) بدقائق وليس بساعات.
هذا الحديث الذي يتناقض تماماً مع ما نقلته صحف غربية عديدة عن قيام الولايات المتحدة بتدريب عناصر المعارضة المسلحة في الأردن، وتزويدها بأسلحة نوعية خاصة الأسلحة المضادة للدروع مؤخراً، يبرره الدبلوماسي الغربي بالقول أن "الجميع" يعلم أن القواعد الأميركية والبريطانية هناك ليست خاضعة لسلطة الحكومة الأردنية بل هي قواعد متقدمة للدول الغربية لها وضعها الخاص منذ سنوات ما قبل "حكم الملك عبدالله".
الوقائع عينها يؤكدها باحث أردني في شؤون الجماعات الاسلامية وارتباطاتها الذي أوضح أن "هذا هو الحال أيضاً بالنسبة لبعض ما يسمى بالممرات الحدودية والتي تستخدمها كل من المخابرات البريطانية والأمريكية لعمليات مختلفة من التهريب إلى نقل المسلحين إلى إدخال وإخراج قيادات وكوادر معينة لمساعدة المسلحين في الداخل السوري.
ويضيف المفكر الذي نشر عدة دراسات حول الجماعات الاسلامية الأردنية أن "الأردن شهد مؤخراً تركيزاً للعمل "المخابراتي - الإنساني" عن طريق مؤسسات عالمية معروفة كمؤسسة "هنري فورد" التي تقوم بالتعاون حصراً مع جماعة "الكتاب والسُنة" بتمويل كل ما من شأنه دعم "المعارضة المسلحة" في سوريا تحت غطاء مساعدة اللاجئين، ويختص عملهم بترتيب عمليات خروج ودخول وتأمين إقامة وتحركات ناشطين سوريين وعرب آخرين داخل الأراضي الأردنية ومنها إلى سوريا وبالعكس".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة