دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال محافظ حمص أحمد منير إن مرحلة نهاية الأزمة السورية ستبدأ من 15 من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن "الفترة القادمة ستشهد تغيرات كثيرة في المنطقة بشكل واضح".
منير أكد "أن الملف السوري أصبح ملفاً أممياً، وضمن نطاق الحرب الكونية على سورية التي شنتها العديد من الدول الغربية، التي رغبت في أن تكون سورية مسرحاً للحرب".
وأضاف: "إلا أن صمود الشعب السوري وقيادته في إدارة الأزمة لم تسمح لهم بتحقيق مخططاتهم العدوانية ضد كل عربي في المنطقة رغم التدفق الهائل يوميًا للإرهابيين وعدتهم وعتادهم إلى داخل الأراضي السورية".
من جهة ثانية أدت الإشتباكات العنيفة اليوم في حي الخالدية بمحافظة حمص إلى مقتل وجرح العديد من مسلحي "الجيش السوري الحر".
وقال مصدر مقرب من عصابات "الجيش الحر" في الخالدية "إن قوات النظام السوري تشن حملة عسكرية غير مسبوقة على الحي بغرض إقتحامه والسيطرة عليه" مضيفاً " أن صمودهم قد لا يستمر طويلاً".
وناشد المصدر "المجلس العسكري الثوري في حمص وريفها، والعقيد فاتح حسون بضرورة تقديم الدعم السريع لمقاتلي الحر الذين أوشكت ذخيرتهم على النفاذ، وعدم تكرار مأساة حي دير بعلبة لأن سقوط الخالدية يعني دفن الثورة في محافظة حمص"، متابعاً " بالأمس طلبنا نجدة إخواننا في المناطق القريبة ونأمل منهم أن يشدوا من أزرنا ، لأنه وبحال استمرت الحالة على ما عليه فالحي سيسقط في غضون أيام قليلة، فحمص محاصرة منذ مئات الأيام وللأسف لم يلتفت أحد إليها".
وبخصوص خسائر عصابات "الجيش الحر" في الحي كشف المصدر "أن قوة النار الهائلة التي يستخدمها جيش النظام تسببت في قتل العشرات أبرزهم : ، عبد الهادي الصباغ، عبد القادر الحموي، أنس علي السليم، أدهم الرستناوي، عبد المنان حسون، حامد شلار، خالد بوظان، عمرو راكان المعصراني، زياد العاشق، أنس علي السليم"مضيفاً " لم نتمكن بعد من سحب جثامين جميع الضحايا من تحت الأنقاض نظرا لضراوة المعركة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة