دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ما إن ألقى الشيخ المغفور له العلامة محمد رمضان البوطي خطبته الشهيرة من على منبر الجامع الأموي والتي حث فيها مقاتلوا الجيش العربي السوري في متابعة جهادهم وقتالهم وتخليصهم البلد من المرتزقة التي دنست تراب الوطن ، وقال البوطي في سياق خطبته: إن أفراد الجيش السوري هم كأصحاب رسول الله، وان حربهم هي حرب بإرادة الله، ومن أجل الله، على عكس القتلة الكافرين الذين يقتلون الشعب السوري، ويذبحون الأطفال ويدمّرون القرى، وينالون أموالا من دول تريد السوء لسورية، وتريد تهديم ما بنيناه في سورية من رفض للإسرائيليين والخضوع للصهيونية.
وأضاف: إن كل جندي سوري هو من الصحابة حتماً، وان هؤلاء يجهلون ما معنى الصحابة، وما معنى الإخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلّم. فأنا لا أنطلق لا من نظام، ولا أنطلق من سياسة او غيرها، بل انطلق من مبدأ الحق، أليست سورية كانت دولة عربية إسلامية قدمت آلاف الجنود من المسلمين والعرب في قتالها ضد العدو الاسرائيلي؟
فكان رد الشيخ محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين أن اعتبر قول البوطي بأن الجنود السوريين هم من الصحابة “شائن”.
وقال له كيف تسمح لنفسك أن توصف الجنود السوريين بالصحابة، أي إنهم أصحاب الرسول وهم قتلة يذبحون الأطفال، واني والله أحلّل دمك وأفتي بقتلك، وإن كل مسلم قادر على الوصول إلى عنقك ليقطعها فعليه قطعها.
وقال: إني أكفّر كل مسلم يصلّي وراء الداعية البوطي في الجامع، وإذا كان النظام السوري يمنعكم من إزاحته، فعلى الأقل قاطعوا الجامع الذي يخطب فيه خطبة الجمعة ولا تستمعوا الى هذا الكافر الذي دنت ساعته، ساعة الشر وساعة الحساب العسير”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة